أطلقت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة أول أمس قافلة تضامنية شاملة تهدف إلى دعم الفئات الهشة لا سيما المعوزين في إطار مواجهة التقلبات الجوية الحالية وضمان شتاء دافئ للجميع.
وجاءت هذه المبادرة تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وتحت إشراف والي ولاية عنابة، حيث تمثل تجسيدا حقيقيا للروح التضامنية التي تحث على تلبية احتياجات المواطنين الأكثر هشاشة.
وتمثلت أولى خطوات القافلة في توزيع مساعدات متنوعة، ركزت بشكل خاص على المسنين والأشخاص الذين يتكفلون بهم، حيث تم توزيع تجهيزات وأغطية وأفرشة جديدة، بالإضافة إلى حفاظات لكبار السن، هذه المساعدات تندرج ضمن الجهود المبذولة لتخفيف معاناة هذه الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة، خاصة في ظل الظروف الجوية القاسية التي تعرفها المنطقة في فصل الشتاء. ولم تقتصر القافلة على المساعدات المادية فقط، بل شملت أيضا خدمات طبية واجتماعية ونفسية للمواطنين.
حيث تم إطلاق قوافل طبية متكاملة تشمل كشفا طبيا منزليا، وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي. ويهدف هذا النوع من المبادرات إلى تقديم الرعاية المباشرة للأشخاص الأكثر حاجة، خصوصا القاطنين في المناطق البعيدة التي تفتقر إلى الخدمات الصحية الأساسية، إذ كان من أبرز أهداف هذه القافلة الوصول إلى مختلف البلديات البعيدة في ولاية عنابة، حيث شملت بلديات شطايبي، وادي العنب، التريعات، العلمة، سرايدي، وعنابة، كما تم العمل على تعزيز الخلايا الجوارية للتضامن في هذه المناطق، وذلك لضمان تقديم المساعدات بشكل مباشر إلى المستفيدين.
يشار إلى أن القافلة التضامنية أشرف على انطلاقها مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، بحضور النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي الولائي لولاية عنابة، نائبة عن بلدية وادي العنب المكلفة بالشؤون الاجتماعية وإطارات المديرية والخلايا الجوارية للتضامن في بلديات وادي الذهب، سيدي سالم، التريعات والعلمة.
يوسف مطياف