شهدت ولاية عنابة، عملية أمنية كبرى نفذتها مصالح الأمن الوطني بالتنسيق مع وحدات الدرك الوطني، استهدفت عدة أحياء في إطار مكافحة الجريمة الحضرية وتعزيز الأمن العمومي وحماية الممتلكات. وحسب حصيلة قدمتها مصالح أمن الولاية، أسفرت العملية عن توقيف 14 شخصًا يشتبه في حيازتهم أو ترويجهم للمخدرات، إلى جانب 3 أشخاص ضبطوا وبحوزتهم أسلحة بيضاء من الصنف السادس المحظور.
كما جرى توقيف 8 أشخاص كانوا محل أوامر بالقبض أو مذكرات إحضار صادرة عن الجهات القضائية.
وخلال التدخل، قامت قوات الأمن بمراقبة هوية 127 شخصًا أظهروا سلوكيات مشبوهة، إضافة إلى تفتيش 102 دراجة نارية و58 سيارة. وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من التدخلات الميدانية الدورية التي تنفذها أجهزة الأمن والدرك بصفة مشتركة.
وأكدت شهادات عدد من المواطنين أن مثل هذه الحملات تسهم في تعزيز الإحساس بالأمان وردع المنحرفين، فيما أشادت السلطات المحلية بمستوى التنسيق بين الجهازين الأمنيين، معتبرة إياه عاملًا أساسيًا في نجاح التدخل. أفاد سكان الأحياء المعنية أن الانتشار المكثف لقوات الأمن بعث الطمأنينة في نفوسهم، فيما أثار الخوف في صفوف المجرمين والمنحرفين، الأمر الذي لقي استحسانًا وتشجيعًا واسعًا من المواطنين.
لمين.م