أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن التحضير لإدراج 14 تخصصًا جديدًا في مجال الصيانة الصناعية ضمن البرامج البيداغوجية، ابتداء من الدخول التكويني المهني المقبل.
وجاء تصريح الوزير خلال إشرافه على ملتقى ولائي مخصص للتكوين في مجال الصيانة، حيث أوضح أن هذه التخصصات تندرج ضمن حزمة أوسع تشمل 40 تخصصًا جديدًا سيتم إدراجها تدريجيًا، في إطار خطة الوزارة لتطوير وتوسيع عروض التكوين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة هي ثمرة تعاون وثيق مع الشركاء من القطاع الاقتصادي، موجهًا شكره لأساتذة التكوين المهني على مساهماتهم في إعداد البرامج الخاصة بهذه التخصصات، بما يسهم في دعم التكوين في المجالات الصناعية وتنويع العروض بشكل يتوافق مع توجهات التنمية الاقتصادية الوطنية.
وفي ذات السياق، أكد المهدي وليد على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع التكوين المهني في مرافقة الاستثمارات من خلال توفير يد عاملة مؤهلة، مشددًا على أن القطاع يسعى لأن يكون رافدًا حيويًا للاقتصاد الوطني.
كما كشف الوزير عن إطلاق “المرجع الوطني للتكوين والكفاءات” خلال الدخول التكويني المقبل، وهو أداة جديدة تهدف إلى تسهيل الإدماج المهني وتوفير عرض تكويني أكثر دقة ونجاعة، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل.
وعلى هامش اللقاء، تم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر وعدد من المؤسسات الاقتصادية، تشمل تنظيم تربصات تطبيقية لفائدة المتربصين، إدراج تخصصات جديدة، وتفعيل برامج تحسين المستوى في مختلف التخصصات.