ترأس، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون, يوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون ينظم النشاطات المنجمية والإجراءات الجديدة المتعلقة بتقاعد معلمي وأساتذة التربية الوطنية، الى جانب عروض تخص قطاعات أخرى، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
ووجّه رئيس الجمهورية، خلال الاجتماع الحكومة بضرورة تنفيذ مختلف المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها، مع التأكيد على ضرورة ترشيد النفقات وضمان احترام آجال الإنجاز، بما يحقق الأهداف التنموية المرجوة.
وفي قطاع المناجم، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة اعتماد التقنيات العلمية الحديثة وإبعاد كل أشكال البيروقراطية التي قد تعيق تطور هذا المجال، مع التأكيد على استثناء استغلال الأتربة النادرة من المشاريع الاستثمارية، باعتبارها ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها لصالح الأجيال القادمة.
كما أمر رئيس الجمهورية بإيفاد لجنة تحقيق على الفور إلى سلطة ضبط الاتصالات السلكية واللاسلكية، وذلك بسبب عرقلة معدات خاصة بالرقمنة لفائدة المحافظة السامية للرقمنة، مؤكدا على أهمية تسريع عمليات التحول الرقمي في البلاد.
وفي قطاع النقل، أصدر الرئيس تعليماته لوزير النقل بضرورة تغيير نظام العمل إلى مدار الساعة (24/24) في الموانئ ذات النشاط الاقتصادي، وذلك قبل نهاية شهر فيفري، بهدف تحسين كفاءة الخدمات اللوجستية وتعزيز حركة التجارة.
أما في قطاع التربية، فقد قرر رئيس الجمهورية تخفيض سن التقاعد بثلاث سنوات لصالح المعلمين في جميع الأطوار التعليمية، وذلك تقديرًا لجهودهم وتخفيفًا للأعباء المهنية التي يتحملونها.
وفي خطوة لدعم الأمهات العاملات، أمر الرئيس بتوسيع مدة عطلة الأمومة من شهرين ونصف إلى خمسة أشهر، ما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة العاملة وتحسين ظروف الأسرة الجزائرية.