ملاك زموري
سيعيش المسرح الجهوي عز الدين مجوبي هذه الأيام على وقع انتاج مسرحي جديد بعنوان “حلاق اشبيليا”، بمشاركة وجوه جديدة في عالم التمثيل من ولاية عنابة.
وأكد مدير المسرح، مهدي ريزي، في حديثه مع “الصريح”، أن المسرحية ستعرض قريبا بعد رفع التعليق على النشاطات الثقافية، وتشهد مسرحية “حلاق اشبيليا” مشاركة مجموعة من الشباب من عنابة، كما يحمل هذا العرض الكثير من المحبة بألوان واضاءة جذابة.
وتدعو “حلاق اشباليا” العالمية إلى حوار الحضارات والأديان، وتمثل جسرا فنيا بين الغرب والشرق والشمال والجنوب، حيث تدور في شارع قرب منزل بارتولو، الكونت ألمافيفا، أحد أعيان إسبانيا هـائم في حـب روزينا، الوصي الشرعي لها دكتور “بارتولو”، فيوريللو يأتي مع جماعة من عازفي العود ويغني لها أغان غرامية في الليل تحت شرفتها، ويعلم حلاق الدكتور بحب الكونت لـ”روزينا”، ويخطط معه على الوصل بينهما، ويعطيه المال ويعـده بالكثير، بينماروزينا التي تملك الكثير من المال والجمال، كانت محاطة بمراقبة صارمة من وصيها الذي يخطط هو الآخر للزواج منها، وكان يساعده في هـذا “باسـيليو”، مدرس الموسيقى لـ”روزينا”، ولكنها ترفض عاطفته نحوها، وترمي برسالة لألمافيفا من شرفتها على الرغم مـن المراقبـة الشديدة لوصيها، تعلن فيها عن عاطفتها نحوه وفي نفس الوقت عن رغبتها بمعرفة اسمه، ويبدأ بعد ذلك الفصل الثاني بقصة تنكر الكوت بزي ” دون الونزو” تلميذ ” باربيلو ” معلم الموسيقى بادعاء أن أستاذ “باربيلو” مريض وقد جاء بدلا عنه، وتختتم الأوبرا بزواج الكونت المافيفا بالفتاة الجميلة روزينا، حيث تعم حالة الفرح والبهجة وأطلق على “حلاق أشبيلية”، بالأوبرا الكوميدية الأولى، ولا تزال هي الأكثر شعبية في مسرح الأوبرا العالمي.
ويرتقب أن تحمل المسرحية لمسات فنية مختلفة وجديدة، والاشتغال على الجانب الإبداعي والجمالي للمسرحية من خلال أيقنة اللغة الركحية ومشاركة وجوه جديدة.