يواصل مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 21 بين ولايتي عنابة وقالمة على مسافة 18 كيلومترا تقدمه بوتيرة متسارعة مقارنة لما كانت عليه الأشغال في فترة سابقة.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى تحسين سلامة الطرق وتقليص الحوادث المرورية التي كانت تعرقل الحركة على هذا الطريق الحيوي.
وفي خطوة هامة لتعزيز السلامة خلال شهر رمضان المبارك، وفي إطار تحسين شبكة الطرق الوطنية وتسهيل حركة المرور، تم في وقت سابق فتح الشطر الأول من المشروع (9 كيلومتر) بشكل مؤقت، مما سهل حركة المرور وساهم في تفادي الحوادث، وقد تم التخطيط لهذا الإجراء ضمن إستراتيجية شاملة للحد من الازدحام وتحسين ظروف السير.
وفي ذات السياق، قام والي ولاية عنابة أمس مرفوقا بمدير الأشغال العمومية، بزيارة ميدانية لموقع المشروع حيث تم تفقد الأشغال الجارية في الشطر الثاني من المشروع، حيث يواصل الفريق المسؤول عن المشروع العمل على إتمام الجزء المتبقي من الطريق الممتد على 9 كيلومترات، وقد وجه الوالي تعليمات للشركة المقاولة المكلفة بضرورة تكثيف الجهود من أجل فتح مسافة حوالي 5 كيلومترات أمام مستعملي الطريق في القريب العاجل.
وقد أكد جلاوي أن إتمام هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي على حركة المرور في المنطقة ويعزز من سلامة المواطنين، إذ يعتبر مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 21 جزءا من خطة شاملة لتطوير البنية التحتية في الجزائر، ويهدف إلى تسهيل الوصول بين الولايات وتوفير شبكة طرق آمنة تسهم في تسريع الحركة التجارية وتحسين جودة الحياة للسكان
يوسف مطياف