تتجه أنظار الجماهير الجزائرية إلى مدينة فرانسيس تاون، حيث يخوض المنتخب الوطني مواجهة صعبة أمام بوتسوانا يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026.
ويسعى “الخضر” لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظهم في التأهل، رغم الغيابات المؤثرة والتحديات المناخية التي تنتظرهم.
صدارة المجموعة في الميزان
ويدخل المنتخب الجزائري هذه المباراة وهو يتقاسم صدارة المجموعة السابعة مع منتخب موزمبيق برصيد 9 نقاط لكل منهما، فيما تلاحقه بوتسوانا، غينيا وأوغندا بـ6 نقاط.
الخسارة في هذا اللقاء قد تعني تراجع “الخضر” في الترتيب، وهو ما يجعل المباراة بمثابة مفترق طرق في مشوار التصفيات.
غيابات بالجملة تزيد من تعقيد المهمة
ويعاني “الخضر” من سلسلة غيابات مؤثرة بسبب الإصابات، أبرزها محمد أمين توقاي، راميز زروقي، حسام عوار، بغداد بونجاح، إسماعيل بن ناصر، بالإضافة إلى الحارس أنطوني ماندريا، وعماد عبدلي، وأنيس حاج موسى.
هذه الغيابات وضعت المدرب فلاديمير بتكوفيتش أمام تحدٍّ كبير لتعويض الغائبين وتجهيز التشكيلة المناسبة لهذا الاختبار الصعب.
ظروف مناخية صعبة.. ورهان على الروح القتالية
بالإضافة إلى الغيابات، سيواجه المنتخب الجزائري تحديًا آخر يتمثل في اللعب تحت درجات حرارة مرتفعة بمنتصف النهار، وهو عامل قد يؤثر على الأداء البدني للاعبين.
ورغم ذلك، بدا المدرب بتكوفيتش واثقًا، مؤكدًا أن “الظروف المناخية ستكون نفسها للمنافس أيضًا”، ما يرفع من حدة التحدي أمام الفريقين.
تحضيرات مكثفة وهدف واضح
ووصلت بعثة “الخضر” إلى العاصمة غابورون، حيث يجري الفريق حصصًا تدريبية قبل الانتقال إلى فرانسيس تاون لخوض اللقاء. وسيكون أمام اللاعبين حصة تدريبية واحدة فقط على ملعب المباراة قبل التحدي المنتظر.
مواجهة مصيرية.. والانتصار هو الحل
وفي ظل المنافسة القوية داخل المجموعة، يدرك المنتخب الجزائري أن العودة بالفوز من بوتسوانا ستعزز آماله في التأهل، خاصة مع اقتراب المواجهة المرتقبة ضد موزمبيق في تيزي وزو يوم 25 مارس، هل سيتمكن “الخضر” من تجاوز العقبات وتأكيد قوتهم رغم الغيابات؟