مواصلة للنشاطات التحسيسية والتوعوية التي تقوم بها مصالح أمن ولاية ميلة بالشراكة مع مصالح الدرك الوطني بميلة، وفي إطار الحملة الوطنية للتحسيس والوقاية من حوادث المرور المنظمة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “معا من أجل شتاء دون حوادث مرور”، وهذا خلال الفترة الشتوية التي تعرف تقلبات في الأحوال الجوية، أطلق أمن ولاية ميلة بالشراكة مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة حملة تحسيسية لفائدة مستعملي الطريق العام حول مخاطر القيادة في ظل التقلبات الجوية.
حيث كانت الانطلاقة صبيحة أمس على الساعة العاشرة صباحا، من حاجز المراقبة الأمني بالمخرج الرقي لمدينة ميلة، أين تم تقديم نصائح وإرشادات مرورية لسائقي مختلف أنواع المركبات ومستعملي الطريق العام من أجل التقيد بقواعد السياقة الآمنة خلال التنقلات أثناء التقلبات الجوية التي تتزامن مع فصل الشتاء، على غرار تخفيض السرعة إلى الحد الذي يسمح في التحكم في مقاليد المركبة، التأكد من ماسحات زجاج السيارة، ترك مسافة أمان بين المركبات، تجنب السير على برك المياه وعلى حواف الطرق المعبدة، تجنب التجاوزات الخطيرة، المراقبة الدورية التقنية للمركبات.
كما تم تذكيرهم أيضا بمخاطر السياقة لمسافات طويلة دون أخد قسط من الراحة، مع دعوتهم إلى التحلي بروح المسؤولية و احترام قانون المرور وتجنب كل السلوكيات السلبية أثناء التنقلات…..(إلخ).
الحملة أشرف عليها إطارات و ناصر من المصلحة الولائية للأمن العمومي ومكتب الاتصال بأمن الولاية و كذا وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة تأتي مواصلة للجهود الميدانية المبذولة لتعزيز معايير السلامة والأمن عبر الطرق لاحتواء ظاهرة حوادث المرور، وتهدف إلى ترسيخ مبادئ السياقة السليمة في ظل التقلبات الجوية للوقاية والحد من حوادث السير الأليمة، علما أن هذه الحملة التحسيسية، يتم تنظيمها كذلك عبر مختلف النقاط بإقليم ولاية ميلة بقطاع اختصاص الشرطة و الدرك، لتشمل أكبر قدر ممكن من السواق و تستمر طيلة الفترة الشتوية وفق برنامج مسطر بهذا الخصوص.
بقلم:منال.ب