أدانت، محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، كل من المتهم 13 سنة سجنا نافذا في حق كل من المسمى ع.ه، وع.ر، وه.أ. لتورطهما في جناية حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة وبيع وحيازة ونقل وتخزين المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة، فيما تم النطق ببراءة المتهمة ع.ه.د، وذلك إثر عثور المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة على أكثر من 14 كلغ من المخدرات بمنزل أحد المتهمين.
وتعود وقائع القضة لتاريخ 13 أوت 2018، أين تلقى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة معلومات مفادها أن الشقيقين ع.ر وع.ه، المقيمان بحي سيدي سالم يقومان بالمتاجرة بالمخدرات على مستوى الحي، حيث أنه بتفتيش مسكن المشتبه فيهما تم ضبط كمية من المخدرات تمثلت في 151 صفيحة مخدرات بوزن إجمالي قدره 14
كلغ و500 غرام، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 43000 دج كما مكنت العملية من توقيف المسمى ع.ر، وتم تحويله إلى مقر الفرقة.
وعند سماعه أمام الضبطية القضائية إعترف بحيازته لكمية المخدرات التي ضبطت بمنزله، لكنه أكد أنها تعود للمسمى ه.أ، وهو تاجر مخدرات إستلمها منه منذ حوالي شهرين.
وكانت المتهمة ع.ه.د عادة ما كانت ترافقه عند الالتقاء به، وكان يحضر على متن سيارة نوع رونو سمبول بيضاء اللون زجاجها عاتم، وقد استلم منه المخدرات مرتين بحضورها، فيما صرح المتهم ه.أ، أن المتهمة ع.ه.د، تعتبر صديقته منذ حوالي سنة وهي موظفة بشرطة بأمن دائرة بن مهيدين وتقيم بمسكن والدته بحي المعلمين وسط مدينة البوني، مقابل أجرة شهرية.
وأنه تعرف على عائلة الأخوين المتهمان عن طريقها، لكونها تعد من الأقارب، وأنه سبق وأن تنقل برفقة المشتبه فيها إلى حي سيدي سالم على متن سيارة من نوع تیكسان سوداء اللون وسيارة لوقان زرقاء اللون، وذلك لغرض
زيارة أحد أصدقاء والدها وكانت آخر مرة منذ شهرين ونفي كل ما نسب إليه من قبل المسمى ع.ر، وأكد أنه لا علاقة له
بالمخدرات ولم يسبق له وأن تاجر فيها.
كما نفت المتهمة ع.ه.د، هي الأخرى ما نسب إليها جملة و تفصيلا، وأكدت أنها لم يسبق وأن رافقت المتهم ه.أ لتسليم المخدرات إلى ع.ر، وأنه حاول توريطها لوجود خلاف بينها وبين شقيقته.
ومن جهته المشتبه فيه ع.ه نفي علاقته بالمخدرات وأكد أنه تعرف على المتهم ه.أ عن طريق المسماة ع.ه.د التي تربطها علاقة مصاهرة بشقيقه، وعن هذا السيناريو حول حيازة المخدرات التي ضبطت عند منزل ع.ر، ولا علاقة لها بها.
وردة قانة