منال.ب
رد السفير الجزائري لدى البرتغال على مزاعم المخزن، بخصوص تورط الجزائر في أحداث مليلية، بعد قيام قوات الدرك الملكي بمجزرة في حق مهاجرين من جنوب الساحل، حاولوا اختراق السياج الفاصل للوصول إلى مدينة مليلية الإسبانية.
وأكد السفير عبد المجيد نعمون، في تصريحات نقلها موقع “أوبسارفاتور”، بأن تعزيز الأجهزة المعززة والفعالة مكنت الجزائر من السيطرة على تدفقات الهجرة والمخدرات، مما جعل حدودها أكثر أمنًا.
وشدد بالبرتغال على أن الحدود الجزائرية آمنة للغاية، نافيا تورط الجزائر في مجزرة مليلية مثلما يروج له الإعلام المغربي، وأشار المتحدث إلى أن الجزائر ناشدت من خلال مبعوثها الخاص، الهيئات الدولية وبشكل أدق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة لتحديد المسؤوليات وتوضيح أسباب هذه الأحداث.