إيمان لحول
كشف وزير السياحة ياسين حمادي، أمس، لـ “الصريح” على هامش زيارته لولاية جيجل، عن عملية تطهير واسعة للعقار السياحي، وعلى وجه الخصوص العقار المصنف كمناطق للتوسع السياحي والذي عرف حسبه استنزافا، تطلب تحيين مخططات هذه المناطق.
وحسب الوزير، فإن مصالحه بصدد دراسة حالات هذه المناطق، حيث تم لحد الآن إلغاء 12 منطقة كليا وإلغاء جزئي لـ 38 منطقة والمصادقة وتسليم مخططات 50 منطقة توسع سياحي عبر الوطن، استفادت جيجل من ثلاثة منها، فيما لازالت عملية تحيين المخططات ودراسة وضعية هذه المناطق متواصلة، و في المقابل تجري عملية تصحيح لـ 122 منطقة سياحية على مستوى الوطن بسبب تغيير الخارطة الجغرافية والإدارية، مضيفا أنه قد تم الأشهر الثلاثة الأخيرة إضافة 25 منطقة توسع سياحي جديدة لـ224 منطقة قديمة، ليصبح عدد مناطق التوسع السياحي بالحافظة العقارية الوطنية حاليا 249 منطقة.
وأضاف الوزير أن هذه الأوعوية العقارية تعرضت لاستنزاف بفعل التوسع العمراني من طرف المواطنين أو من طرف الدولة عن طريق إنشاء منشآت ومرافق عمومية، وأخرى فقدت طابعها السياحي، واستفادت جيجل، خلال هذه الزيارة التفقدية والعملية، من ثلاثة مخططات تهيئة لمناطق سياحية بكل من “الكازينو”، و”راس العافية” ببلدية جيجل و”تاسوست” ببلدية الأمير عبد القادر، فيما ينتظر المصادقة على منطقة عدوان علي الأسبوع المقبل.
هذا وتفقد وزير السياحة خلال زيارته لولاية جيجل التي دامت ليومين، المشاريع السياحية التي يتم إنجازها بكل من عدوان علي و الكازينو، أين شدد على مكاتب الدراسات و المقاولين المشرفين عليها، ضرورة استكمال الأشغال المتبقية ليتم استغلال هذه المرافق السياحية التي انطلقت الأشغال بها منذ 5 سنوات، الصائفة المقبلة، ويتعلق الأمر ب 34 حصة، بما يعادل 29 مرفقا سياحيا، بسعة 4500 سرير، ما سيخلق 8000 منصب عمل مباشر وغير مباشر.
كما عاين فندق شوبا بزيامة، أين أكد على صاحبه ضرورة تقديم خدمات ذات نوعية للسائح وتوفير كل يلزم للحفاظ على الطابع السياحي للولاية واستقطاب أكبر عدد من المصطافين والسائحين عبر كل الفنادق التي تتواجد على مستوى الولاية بشريطها الساحلي الذي يبلغ 120 كلم، و مناطقها الخلابة يقول الوزير.
واختتم الوزير زيارته بتفقد شاطىء واد زهور ببلدية الميلية والذي افتتح هذه السنة، واستمع لعرض تقني حول وضعية هذا الشاطئ، وآخر حول شاطئين آخرين سيتم افتتاحهما السنة المقبلة.