يكتبه خميسي غانم
دون شك فان المواطن الذي يفتقد للوعي وحس المواطنة يساهم في كثير من الأحيان سواء يدري أو لا يدري في ندرة مختلف السلع من الأسواق ، كما يساهم بطريقة غير مباشرة في رفع أسعارها نتيجة تهافته على شراء السلع وتخزينها وهي ظاهرة ومع الأسف تتفاقم خلال شهر رمضان الفضيل، وهو الشهر الذي يصاب الكثيرون منا فيه بهوس التسوق وشراء كل ما تقع عليه اليد وهي سلوكات مع الأسف خاطئة ولا تمت إلى المدنية بصلة باعتبار أن هناك صنفا من التجار لا يفوتون هذه الفرصة ويتحيلون نقص مختلف السلع خاصة المواد الغذائية واسعة الاستهلاك لزيادة الأسعار، بل أكثر من ذلك سيجدون الفرصة لتصريف منتوجات متدنية الجودة، يحدث هذا في ظل جهود السلطات العمومية لمراقبة تمويل الأسواق التي ترافقها رسائل تطمينات للمواطنين بخصوص توفر المخزون لتغطية الحاجيات الوطنية لمدة طويلة وبكميات كبيرة وكافية ونأمل وبعد الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك أن تستقر الأوضاع مع تحقيق المواطنين لحالات الاكتفاء والتي ستساعد على توفير السلع بكميات كافية في الأسواق وتراجع الأسعار نتيجة تراجع التهافت على مختلف السلع الذي عرفته الأسواق خلال الأيام الأولى من هذا الشهر الفضيل.