وفد برلماني تباحث مع مسؤولة الخزانة الأميركية
منال .ب
أجرى وفد من المجلس الشعبي الوطني مباحثات مع وزارة الخزانة الأميركية تتعلق بإجراءات استرجاع الأموال الجزائرية المهرّبة إلى أراضي الولايات المتحدة الأميركية.
وأفاد بيان للمجلس أن الزيارة جاءت على هامش مشاركة الوفد الجزائري في أشغال المنتدى البرلماني العالمي بالعاصمة واشنطن، وكشف أن النوّاب الجزائريون حظوا باستقبال من طرف أنا موريس المسؤولة عن إدارة إستراتيجية مكافحة التمويلات المهدّدة للأمن القومي وكذا حماية النظام المالي الدولي من المعاملات غير الشرعية.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره أيضا رئيس مفوضية مكافحة تمويل الإرهاب وتبيض الأموال، التطرق إلى ضرورة التنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الفساد، وتبديد المال العام، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب”، كما تناول اللقاء ضرورة تفعيل اتفاقية التعاون حول مكافحة الفساد بين البلدين، والإسراع في تنفيذ إجراءات استرجاع الأموال المهربة إلى الأراضي الأميركية وفق اتفاق التعاون في هذا المجال.
وتواصل الجزائر مساعيها الرامية إلى استرجاع الأموال المهرّبة نحو الخارج في حقبة النظام السابق، حيث كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في حوار لبرنامج بودكاست الجزيرة، أن “الجزائر تمكنت من استرجاع قرابة 22 مليار دولار من الأموال المنهوبة الموجودة داخل البلاد”.
وكشف عن “مساع لاسترداد التي تم تهريبها بطرق غير شرعية في فترة النظام السابق”، وأبرز أن “الجزائر دخلت فعلا في مفاوضات مع الإتحاد الأوروبي بشأن استرجاع الأموال المنهوبة”.
كما كشف أن إسبانيا وافقت على تسليم الجزائر ثلاثة فنادق فخمة 5 نجوم كان يمتلكها أحد رجال الأعمال الموجود في السجن.