في اللقاء الإعلامي الدوري لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، نجح رئيس الجمهورية في تمرير العديد من الرسائل إلى من يهمه الأمر وجب الوقوف عندها.
ولعل أهم تلك الرسائل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يتعرض له الأشقاء في غزة على يد الكيان المغتصب.
ولو أن الموقف الذي عبر عنه في سهرة أول أمس في لقاء الصحافة لا يعد موقفا جديدا بل هو مستمد من السياسات والمبادئ التي عرفت بها الجزائر تجاه قضية الشعب الفلسطيني منذ الاستقلال، بل أبعد من ذلك بكثير، وتعود إلى لحظة أن وطأت أقدام الصهاينة المحتلين لهذه الأرض الطيبة المقدسة، فالقضية الفلسطينية وكما أكد الرئيس هي قضية عادلة ومادامت كذلك فإن الجزائر قيادة وشعبا لم تحد عليها، وهي ككل مرة تقف في معركتها ضد الاحتلال مع المظلوم ضد الظالم.
وإلى ذلك، فقد استطاع الرئيس تبون في هذا اللقاء الإجابة عن عدة نقاط ظل، ومنها الخلفيات والأسباب التي أدت إلى تقديم موعد الانتخابات الرئاسية، وهي أسباب تقنية بحتة يقول السيد الرئيس الذي أفرض للوضع الاقتصادي مساحة معتبرة في هذا اللقاء مطمئنا الجميع بوجود مؤشرات إيجابية للتنمية في الجزائر ومنها نسبة النمو وعجلة الاستثمار التي يطبعها بالخصوص تقدم وتزايد المشاريع التي أطلقت في العديد من الولايات، وهو ما سيساعد على تحسين الإطار المعيشي للمواطن برفع الأجور التي ستصل إلى حدود 100 بالمائة سنة 2026.