منال.ب
أشرف، أمس، إبراهيم مراد، مدير الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون على لقاءات جوارية تخللها فتح مداومات وتفقد سير أخرى بولايات البويرة، برج بوعريريج، سطيف وميلة.
وكشف مراد، في تجمعين شعبيين من ولايتي البويرة وبرج بوعريريج أن المترشح قام بحل العديد من المشاكل والقضاء على البيروقراطية التي كانت تتخبط فيها البلاد.
وخلال تجمع شعبي له بولاية البويرة أضاف مراد أن المترشح تبون قام بمتابعة مناطق الظل والوحدات الصناعية التي كانت متوقفة لظروف بيروقراطية، كما أكد سابقا أن الظروف تغيرت في ظرف سنة فكانت التغطية الصحية اللازمة وتحسين ظروف التمدرس والترفيه، والاهتمام بالفئات الهشة، كما التزم بتعزيز القدرة الشرائية التي وصلت إلى 47 بالمائة وسنصل إلى 100 بالمائة.
وأوضح مراد، أن المترشح تبون قد أعطى الشباب مكانة واهتمام لم يتلقوها منذ الاستقلال، وقام بعديد الإنجازات على غرار طول الشريط الساحلي الذي يقدر بـ 1200 كم والذي سيتم استغلاله أحسن استغلال فيه سياسة حكيمة سيكون وفق دراسة ومناهج باحترام الطبيعة و البيئة، بالإضافة كذلك إلى إعادة هيكلة البلد من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وإحداث تقسيم إقليمي للجزائر من خلال الشروع حاليا في استحداث ولايات بالجنوب والهضاب، كما قام بشق السكة الحديدية من بشار إلى تندوف إلى غارا جبيلات كانت عنده الشجاعة في هذا العمل واستغلال هذا المنجم، ناهيك عن المناطق الحدودية التي فتح فيها مجالات لكل من يريد عمل مشترك، وأوضح مراد أن الجزائر تتعرض لاستهداف من قوى أجنبية غير أن المترشح عبد المجيد تبون يعلم خبايا هذه التحديات وسيكون بالمرصاد.
ومن ولاية برج بوعريريج، قال إبراهيم مراد أن السياسة التي يرمي إليها رئيس الجمهورية والمترشح عبد المجيد تبون هي تقوية القدرات والابتعاد عن التبعية، وأضاف أنه غيّر العديد من النصوص والقوانين لصالح الشعب الجزائري وتوفير الأمن الغذائي خاصة الحليب أين تم التعاقد مع شركة أجنبية وبعد سنتين سينقص الاستيراد وكذلك الحبوب، وبخصوص المياه قال مراد انه تم تسجيل نقص ولكن رئيس الجمهورية يعمل على معالجته من خلال إنجاز 19 محطة لتحلية مياه البحر عبر الوطن.
وأفاد مراد، أن المترشح تبون، يهدف إلى الوصول إلى التصدير خارج المحروقات بـ 15 مليار في 2025 وإلى 30 مليار إلى 2030، مضيفا أن هنالك قرابة 8 آلاف مشروع ينتظر التجسيد بالتعاون بالشركات الأجنبية بشروط جزائرية، وأضاف في ختام كلمته أن الجزائر مستهدفة، مشيرا على الأزمات المفتعلة من حين لآخر، لكنه يٌتصدى لها الجيش الوطني الشعبي وحكمة الرئيس والمترشح عبد المجيد تبون.