أشرف والي ولاية الطارف، محمد مزيان، رفقة والي ولاية جندوبة التونسية، هشام الحسومي، صباح اليوم الأربعاء، على افتتاح فعاليات الدورة الثانية لمشروع الدراسة حول التنمية الاقتصادية وترقية التبادلات التجارية الحدودية “أفتياس”، وذلك بحضور إطارات من الجانبين الجزائري والتونسي.
ويركز المشروع على دراسة آفاق التنمية الاقتصادية وتطوير التبادلات التجارية بين ولايتي الطارف وجندوبة التونسية ليكون نموذجًا للتعاون الحدودي المثمر بين البلدين.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية الحدودية والمساهمة في تحقيق التكامل الإقليمي بين الجزائر وتونس، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، ويعزز من فرص النمو المشترك في المنطقة الحدودية.
وكان والي ولاية الطارف قد حل أمس الثلاثاء، بولاية جندوبة التونسية على رأس وفد هام مكوّن من إطارات مركزية عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وإطارات محلية عن ذات الولاية، وذلك حسب ما أفاد به بيان لوزارة الداخلية.
وأوضح البيان، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تعزيز التعاون الثنائي الجزائري التونسي بين ولايتي الطارف وجندوبة. تجسيداً لورقة الطريق المنبثقة عن أشغال الدورة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية الجزائرية التونسية. المنعقدة بتاريخ 29 و 30 جانفي 2024 بالجزائر العاصمة.
وكان في استقبال الوفد الجزائري والي ولاية جندوبة، مرفوقا بالإطارات على مستوى المعبر الحدودي البري ملولة.
وحسب ذات البيان، تندرج هذه الزيارة أيضا تجسيدا لبرنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية “أفتياس” الذي يهدف إلى دعم التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.