شهدت نهاية الأسبوع الماضي بمركب الصلب سيدار الحجار سابقا، انعقاد جلسة صلح بين أعضاء ومجلس لجنة المشاركة على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها اللجنة بعد قيام 8 أعضاء بسحب الثقة من رئيس اللجنة.
وقد أسفر على الاجتماع على إرجاع الأعضاء المقصيين والعودة إلى المجلس الأول مع تنحية مراد ضيف الله ورفيق خدوج من المكتب والمجلس وتعويضهما بكل من منير بروك وبوشاقور إبراهيم، حيث تمثلت التشكيلة النهائية لمجلس لجنة المشاركة لمركب الصلب سيدار الحجار سابقا في كل من: كشيشي داود، لطفي خريسي ، نورالدين هميسي، ناصر عبادة ، عمار عوابدي، شوقي دخيل ، نريمان غزلان، محمد مباركي ، منير بروك ، نبيل بارة ، طارق ذيب ، سامي نهاري، ايدوغي حكيم ، بوشاقور ابراهيم و عمر سباعي.
وعاش مركب سيدار الحجار الصلب مؤخرا حالة غليان واسعة وصفها البعض بأنها انعكاس طبيعي للوضعية والأحداث الأخيرة التي مر بها المركب وأهمها التوقيفات الأخيرة في حق الرئيس المدير العام ومدير التوظيف والعديد من مسؤولي المجمع، حيث شهد مركب الصلب مبادرة 8 أعضاء من أصل 10 أعضاء مكتب لجنة المشاركة بإمضاء وثيقة سحب الثقة من رئيس اللجنة كشيشي داود وإرسالها لمفتشية العمل، وحمّلوا رئيس اللجنة، قبل جلسة الصلح، مسؤولية الانفراد بالقرار وتورطه-حسبهم- بصفة مباشرة في ملف التوظيف الأخير الذي أطاح بمدير الموارد البشرية بالمركب وتعامله المباشر مع الإدارة دون المرور على اللجنة، وأشاروا إلى ان هذه الأخيرة مسؤولة على ظروف العمل والتنظيم والتحويلات وتحديث المناصب والتوظيف.
بقلم: عبد الوهاب لوامي