أحيت ولايات الوسط أمس الخميس اليوم الوطني للطالب بتكريم مجاهدين شاركوا في هذا الحدث التاريخي وطلبة متفوقين في مسارهم العلمي أو في مختلف التظاهرات الرياضية والثقافية والعلمية المنظمة من طرف الجامعات.
وتميزت الاحتفالات المخلدة لهذا اليوم بولاية البليدة بتنظيم جامعة “سعد دحلب” لمعارض تبرز النشاطات والابتكارات التي قام بها الطلبة المنخرطين بمختلف النوادي العلمية إلى جانب تنشيط محاضرة من طرف امعمر مدان، أحد المجاهدين الذين شاركوا في هذا الإضراب والذي روى تفاصيل ذلك اليوم و الأحداث التي تلته.
كما تخللت الاحتفالات تكريم هذا المجاهد رفقة كل من المجاهد عبد الرزاق خشنة و بلقاسم متيجي اللذين شاركا هما أيضا في هذا الإضراب إلى جانب تكريم عدد من الطلبة المتفوقين.
وبتيبازة، أشرفت السلطات الولائية بالمركز الجامعي “مرسلي عبد الله” على تكريم 13 طالبا حائزا على براءة اختراع ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى التي شملت تنظيم معرض لابتكارات الطلبة و مشاريع البحوث العلمية فضلا عن تنظيم محاضرات ونشاطات ثقافية.
وبدورها، أحيت الأسرة الجامعية بولاية الشلف هذه المناسبة من خلال تكريم عدد من الطلبة المتفوقين في المسار الدراسي و كذا الفائزين في مسابقات وطنية و محلية بادرت بتنظيمها تنظيمات طلابية و إدارة جامعة “حسيبة بن بوعلي”، حيث لقيت هذه الالتفاتة استحسان الطلبة لاسيما أنها تصب في مسعى تشجيع الكفاءات و الإبداع و الإنتاج الفكري.
وبولاية عين الدفلى، أحيت الأسرة الجامعية هذه المناسبة بإبرام اتفاقية بين جامعة “جيلالي بونعامة” و مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق في إطار تشجيع البحث التاريخي و جمع شهادات المجاهدين.
كما تم بذات بالمناسبة التي شاركت في إحيائها السلطات المحلية، تكريم كل من فرق كرة السلة و كرة اليد و كرة الطائرة الممثلين لهذه الجامعة نظير أدائهم المتميز خلال مشاركتهم في منافسات البطولة الوطنية الجامعية الأخيرة.
وبالبويرة، حظي كل من المجاهدين جماد علي ومحمد ليمام بتكريم من طرف مسؤولي جامعة “أكلي محند أولحاج” بحضور والي الولاية، عبد الكريم لعموري، ومسؤولين محليين وعسكريين والتي اجتمعت بهذه المناسبة لإحياء ذكرى العقيد السابق بجيش التحرير الوطني و قائد الولاية التاريخية الثالثة آكلي محند الحاج حيث تم وضع اكليل من الزهور أمام التمثال المخلد لذكراه.
وبذات المناسبة، أمضت جامعة البويرة اتفاقية شراكة مع جمعيتين اقتصاديتين تابعين لمجمع صناعي عمومي.
وفي إطار إحياء هذه المناسبة الوطنية، نظمت جامعة “أمحمد بوقرة” ببومرداس التي حرصت على تكريم مريم بوقرة شقيقة العقيد أمحمد بوقرة قائد الولاية التاريخية الرابعة، عدة تظاهرات على غرار أبواب مفتوحة على النشاط المهني و البيداغوجي لكليات الجامعة و تنظيم ندوة وطنية حول إنشاء المؤسسات الناشئة بمشاركة خبراء في المجال من عدد من جامعات الوطن.
وبولاية تيزي وزو، انطلقت الاحتفالات من ثانوية “لالا فاطمة نسومر” التي لا تزال شاهدة على مغادرة التلاميذ لمقاعد الدراسة وإلتحاقهم بركب الكفاح من بينهم المجاهد وعلي آيت أحمد الذي ترك دراسته وانضم لصفوف جيش التحرير الوطني في سن 17 سنة حيث حرص على تقديم شهادته خلال هذه الاحتفالات.
وتتواصل الاحتفالات اليوم الجمعة بتنظيم فعاليات أخرى تتمثل في محاضرات وشهادات يقدمها عدد من المجاهدين حول الذكرى وتنظيم معارض للمتحف الوطني للمجاهد وللكتب العلمية والتاريخية ولأهم الإنجازات العلمية التكنولوجية لطلبة الجامعة.