أزمة عطش تجتاح أحياء السطا وحمادة في عين التوتة بباتنة

 

أسماء.م
اشتكى قاطنو أحياء حي السطا وحمادة  في ولاية باتنة، من التذبذب الحاصل في التزود بمياه الشرب، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم و زاد من متاعبهم اليومية، مقابل ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي في هذا الفصل الحار.
وانتقدت العشرات من العائلات التي تعاني من أزمة الماء الشروب ،عدم تحرك الجهات المسؤولة،رغم الحاجة الشديدة للمادة وهي مشكلة دفعتهم للاعتماد على مياه الصهاريج، للتزود بما يحتاجونه و تسببت في معاناة حقيقية لهم.
وأكد السكان أن بعضهم يضطر للتنقل نحو المناطق المجاورة باستعمال مركباتهم للتزود بكميات من الماء، مناشدين المسؤولين للتدخل العاجل و حل الأزمة، مستنكرين بقاء الوضعية الصعبة على حالها، في ظل معاناتهم اليومية في البحث عن الكميات الكافية من المادة الضرورية و تأمينها بمختلف الطرق و الوسائل في حالة غياب الصهاريج.
المتحدثون أكدوا على أن ما أثار قلقهم، هو عدم الاهتمام بمعاناتهم من قبل المصالح المختصة، رغم عشرات الشكاوى التي تقدموا بها مرارا، معتبرين بأن سقف مطالبهم هو إيجاد حل نهائي لما يعانونه.

في ذات السياق يعاني قاطنو عديد الأحياء على غرار حي بن دقيش ببريكة، من الانتشار غير المسبوق للقمامة و النفايات المنزلية و تكدسها داخل حيهم السكني لعدة أسابيع، رغم المخاطر الصحية في ظل انتشار الروائح الكريهة.

و ناشد السكان مصالح البلدية، للتدخل العاجل بالنظر إلى تفاقم المشكلة و تكدسها عبر أرجاء الحي،زيادة على ظاهرة الكلاب الضالة و مختلف أنواع الحشرات ،و حمل السكان تردي الوضع إلى البعض منهم، نتيجة لتعمدهم الرمي العشوائي للنفايات المنزلية وهي الوضعية الصعبة التي خلفت مشاكل عديدة لديهم، ما دفعهم إلى توجيه نداء استغاثة للسلطات المحلية، من أجل التدخل العاجل و حل المشكلة بشكل نهائي.

وأشاروا إلى أن الوضع أصبح مقلقا في ظل انتشار الروائح الكريهة التي يتأذى منها السكان و المارة والتي تتفاقم أكثر عند حرقها من قبل البعض بحجة التخفيف من انتشارها بالقرب من سكناتهم.

وأرجع بعضهم الظاهرة، إلى النقص المسجل في اليد العاملة على مستوى حظيرة البلدية، الأمر الذي سبب عجزا في تغطية جميع الأحياء السكنية بالمدينة التي تعرف توسعا في شبكة النسيج العمراني.ذات المشكلة خلفت  مع مرور الوقت استياء كبيرا لدى السكان، الذين ذكروا أنهم استعملوا جميع المنابر للتنديد  بالتجاهل الذي تنتهجه السلطات المحلية في هذا الشأن والتي لم تجد لها آذانا صاغية و هي الوضعية التي انعكست سلبا على الحياة العامة، ماجعلهم يجددون مطلبهم للسلطات المحلية  بالتدخل العاجل للحد من الوضعية الكارثية التي آل إليها الحي و ما جاوره.

مقالات ذات صلة

شبكة مخدرات خطيرة في قبضة أمن العاصمة

sarih_auteur

تفكيك عصابة خطيرة تستهدف سائقي “يسير” بوهران تحت التهديد بالسلاح

sarih_auteur

حجز قرابة 11 قنطار من الدجاج غير صالح للإستهلاك ببجاية

sarih_auteur