أساتذة جامعة سكيكدة يواصلون احتجاجهم للعام الثاني

طالبوا بضرورة تسريع من وتيرة الأشغال في سكناتهم الوظيفية

 عمار زقاري

يواصل أساتذة جامعة 20 أوت بسكيكدة وقفاتهم الاحتجاجية الأسبوعية أمام مقري رئاسة الجامعة والولاية منذ العام الفارط دون أن يجدوا أذاناً صاغية تستمع لانشغالهم وطلبهم الوحيد المتمثل في السكن الوظيفي.

المعنيون كانت لهم نهار أمس الأربعاء وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة، حيث شارك فيها العشرات من أساتذة الجامعة ومن مختلف التخصصات، رافعين شعارات تندد بالتهميش الكبير واللامبالاة لمطلبهم الوحيد الذي يكافحون لأجله منذ عامين.

هذا وقال البعض من المحتجين والمعنيين بالسكن الوظيفي في الجامعة أنهم يعيشون ظروف صعبة وقاسية مع مصاريف الكراء والتنقل يومياً للجامعة.

فيما قال آخرون أن جامعة سكيكدة تشهد استنزافا كبيراً لكوادرها وهجرة جماعية لأساتذتها نحو الجامعات التي تحفظ كرامة الأستاذ وتوفر له سكن وظيفي.

هذا وقد كان للأساتذة المعنيين بالسكن الوظيفي أكثر من خمسين احتجاجا بين مقر الولاية ورئاسة الجامعة منذ العام الفارط وسط صمت محير للمصالح  المسؤولة، والتي لحد الآن لم تحرك ساكناً بعد!

بالرغم من أن المشروع الذي يضم 220 سكن وظيفي داخل الحرم الجامعي كان يسير بوتيرة معقولة وعادية، إلا انه وعندما أقتربت الأشغال به على مشارف النهاية توقف فجأة وغادرت مؤسسة الإنجاز الأشغال!