أم دوادي الفهد
أكد مدير الصيد البحري بالطارف، عمار زواوي العايش خلال لقاء مع” الصريح” أن شعبة تربية المائيات تعرف تطورا ملحوظا من خلال التحضيرات الجارية التي يقوم بها قطاع الصيد البحري بالولاية.
وقد تم إحصاء المستثمرات الفلاحية التي تحوز على أحواض قابلة للاستغلال في تربية الأسماك من أجل رفع القدرة الإنتاجية للأسماك ورفع مردودية الإنتاج الفلاحي، حيث تم إحصاء 7 أحواض للمستثمرين الراغبين في ممارسة هذا النشاط المتواجد على مستوى مناطق بن عمار ببلدية الشط، البسباس والقالة وهناك آفاق لتجسيد مشروع تربية المائيات في الأقفاص العائمة الذي هو في طور الإنجاز ببلدية بريحان.
وأضاف ذات المتحدث أنه قد خصص لتربية المائيات القارية أرضية بمنطقة البطاح التابعة إقليميا لبلدية بن مهيدي لاحتضانها حيث ينتظر أن تتحول إلى قطب هام في تربية المائيات وكذا النشاطات المرتبطة بتربية المائيات على غرار خياطة الشباك وصناعة الأغذية وأعلاف الأسماك وكذلك إنتاج فراخ الأسماك، كما تتربع هذه المنطقة الصناعية على مساحة تقدر بأكثر من 37 هكتارا مؤكدا أنه من شأنها توفير أزيد من 250 منصب عمل وأن هناك برنامجا في إطار الاتفاقية المبرمة مع قطاع التكوين المهني خاص بمواصلة التكوين في فرعي تحويل وتثمين المرجان والتلحيم تحت ماء البحر وهذا لتوفير يد العاملة المؤهلة في مجال تنمية الحرف ذات الصلة بقطاع الصيد البحري، كما أشار ذات المسؤول إلى فعالية التنسيق القطاعي والاهتمام بفئات ذوي الهمم من خلال تكوينهم في فرع خياطة الشباك وتربية أسماك الزينة وقد تحصل أكثر من 20 شخصا على تكوين في هذا التخصص السنة الماضية.
كما كشف عن وجود اتفاقية تعاون مع قطاع العدالة لتكوين نزلاء مؤسسات إعادة التربية في فرع تربية المائيات وخياطة الشباك و تربية أسماك الزينة ،أما بخصوص نقاط بيع الأسماك والعملية التضامنية التي بادرت بها الوزارة الوصية تحت شعار من المنتج إلى المستهلك والتي لاقت استحسان المواطنين أكد المدير أن العملية متواصلة بترسيم هذه العملية لتمكين فئات ذوي الدخل المتوسط و الضعيف من استهلاك الأسماك مقارنة بغلاء اللحوم البيضاء والحمراء، وكشف عن مشروع إنجاز نقطة بيع كسوق لبيع الأسماك ببلدية الطارف عاصمة الولاية و بعدها بالبلديات الأخرى التي توجد بها أماكن غير مستغلة يمكن استغلالها وتحويلها لجعلها نقاط تباع فيها الأسماك بأسعار تكون في متناول الجميع.