رغم أن الرئيس عبد الباسط زعيم قدم استقالته الاسبوع الفارط في ندوة صحفية من رئاسة مجلس إدارة الشركة الرياضية اتحاد عنابة والتي قدم فيها الأسباب الحقيقية التي دفعته لذلك فضلا عن كافة الوثائق الثبوتية التي تبين وتظهر الحصيلة المالية لهذا الموسم فضلا عن إظهاره لكافة الوثائق الخاصة بديون الفريق تجاه الرابطة الا انه الى غاية كتابة هذه الأسطر لن يتقدم اي شخص لتولي رئاسة فريق اتحاد عنابة او الاستثمار فيه رغم ان زعيم اكد مرارا وتكرارا عزمه على منح الفريق بدون مقابل لاي شخص يرغب في الاستثمار في الفريق خصوصا ان هناك أصوات تعالت في المدة الأخيرة تؤكد على وجود بعض رجال المال والاعمال يريدون رئاسة فريق اتحاد عنابة لكن الى غاية الآن لم يتقدم اي رجل مال او أعمال او حتى ابان على نيته في تولي زمام الأمور في الفريق العنابي.
وبين هذا وذاك فان الفريق العنابي يمر حاليا بمرحلة فراغ كبيرة جدا خاصة ان الأيام تمر بسرعة لكن بيت الاتحاد لا يزال على حاله وهذا لا يخدم مصلحة الفريق الذي ينتظره مصير صعب ومجهول.
الرئيس زعيم يقرر عدم العودة إلى الفريق
كما سبق وان ذكرنا في اعدادنا السابقة فان الرئيس عبد الباسط زعيم قرر الاستقالة بصفة نهائية وعدم العودة إلى الفريق العنابي من جديد وعليه فالابواب مفتوحة على مصرعيها امام كل من يرغب في الاستثمار في فريق اتحاد عنابة لاسيما ان هناك من اكد وجود من يريد تولي رئاسة الفريق العنابي.
منذ عرض استقالته لم يتقدم اي شخص لرئاسة الفريق
منذ أن قدم الرئيس زعيم عبد الباسط استقالته الاسبوع الفارط خلال الندوة الصحفية التي نشطها لذلك لم يتقدم اي شخص لرئاسة الفريق العنابي او أعلن عن ذلك في الصحف او عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي وعليه فان الاتحاد يعيش حاليا مرحلة فراغ كبيرة قد تعصف به الى الهاوية.
الاتحاد بدون رئيس الى حد الآن
بعد ان قدم عبد الباسط زعيم استقالته من رئاسة فريق اتحاد عنابة فان الفريق العنابي اصبح من دون رئيس وعليه وجب ايجاد الحلول اللازمة قبل فوات الأوان لان الايام تمر بسرعة وهذا كله لا يخدم مصالح فريق اتحاد عنابة مادام ان اغلب فرق الرابطة الثانية باشرت عملية الاستقدامات.
الفريق يسير نحو المجهول
في ظل الظروف الحالية فان فريق اتحاد عنابة يسير نحو مصير مجهول لعدم وجود رئيس يشرف على أمور الفريق فضلا عن عدم وجود من يسعى لحل مشاكل ديون الفريق تجاه الرابطة وحتى التفاوض مع اللاعبين في حال اقدم الفريق على جلب لاعبين جدد او تجديد لاعبي الموسم الفارط.
اغلب فرق الرابطة الثانية باشرت عملية الاستقدامات
ما يؤكد ان فريق اتحاد عنابة يمر بمرحلة صعبة للغاية هو ان اغلب فرق الرابطة الثانية باشرت عملية الاستقدامات في المدة الأخيرة ولعل خير مثال على ذلك الجار فريق حمراء عنابة الذي باشر عملية الاستقدامات وهو على أعتاب اتمامها بصفة نهائية مادام ان الفريق بحاجة فقط لجلب مهاجمين اخرين فقط وبالتالي وجب على القائمين على الفريق العنابي ايجاد الحلول اللازمة لإخراج الفريق من هذه الازمة.
مشكل الاتحاد لا يكمن في استقالة الرئيس فقط
يبدو ان مشكل فريق اتحاد عنابة لا يكمن فقط في استقالة الرئيس فقط بل المشكل أعمق من ذلك لان زعيم استقال بصفة نهائية ومع ذلك مشاكل الفريق العنابي لا تزال قائمة وموجودة وهذا ما يؤكد ان الاتحاد يعاني كثيرا من حيث الهيكلة الادارية والتيسير وعليه رحيل الرئيس لن يحل هذه المشاكل لان الفريق بكل بساطة ليس مهيكلا إداريا وغير منظم.
هجرة جماعية للاعبي الفريق
على صعيد اخر اغلب لاعبي فريق اتحاد عنابة قرروا مغادرة الفريق مادام انهم لن ينالوا مستحقاتهم المالية العالقة والبداية كانت مع متوسط الميدان يوسف هواري الذي التحق بفريق مولودية الجزائر والقائمة طويلة مادام ان هناك عدة لاعبين اودعوا شكواهم لدى غرفة فض النزاعات وحتما سيتسلمون وثائق تسريحهم وعليه فالفريق يتجه لهجرة جماعية لكل اللاعبين.
مجموعة كبيرة من لاعبي الرديف على وشك الالتحاق بفرق اخرى
من جهة اخرى فان مجموعة كبيرة من لاعبي الرديف على وشك الالتحاق بفرق اخرى لعل اهمها فريق حمراء عنابة الذي يسعى القائمون عليه جلب افضل عناصر رديف اتحاد عنابة حيث علمنا من مصادرنا الخاصة ان المناجير العام لفريق حمراء عنابة اتصل بعدة لاعبي الرديف وهناك من منح موافقته النهائية للتوقيع مع الوافد الجديد إلى الرابطة الثانية.
الوضع داخل بيت الاتحاد لا يبشر بالخير
هذا ويبدو ان الوضع داخل بيت فريق اتحاد عنابة لا يبعث على الارتياح ولا يبشر بالخير اطلاقا في ظل عدم وجود رئيس الفريق وكثرة الديون التي تحاصره من جميع النواحي وبالتالي الاتحاد في وضع لا يحسد عليه وقد تعصف به هذه الأوضاع الى الهاوية.
سفيان. ع