ايمان. م
تم أول أمس، بولاية جيجل خلال اجتماع مجلس الولاية، تقديم حصيلة حول حرائق الغابات التي شهدتها ولاية جيجل خلال النصف الأول من شهر أوت الجاري.
وتداول كل من الأمين العام للولاية ومديرة الفلاحة ومحافظ الغابات على سرد الحصيلة التي مست على وجه الخصوص الأشجار المثمرة وأشجار الزيتون، شملت المساحات الغابية عبر 21 بلدية من بين 28 بلدية بجيجل،
الحرائق أتت على 3209.5 هكتار منها 2.5 هكتار عبارة عن مستثمرات فلاحية، و246.16 هكتار خاص بالأشجار المثمرة، في أسوء مواسم الحرائق خلال العشرية الأخيرة بعد صائفة 2014 التي تعد الأولى من بين عدد الحرائق، وسنة 2020 من ناحية المساحة المحترقة علما أن ولاية جيجل تتميز بطابع غابي يغطي نسبة 70 بالمئة من مساحة الحرائق، أين تشكل حزاما ناريا حول الولاية أدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة لحدود 47 درجة مئوية.
وكانت بلدية السطارة من أكثر البلديات المتضررة من الحرائق تليها كل من بلديات العنصر والميلية وزيامة منصورية وتاكسنة، فيما تواصل المصالح الأمنية المختصة تحرياتها لمعرفة أسباب وخلفيات الحرائق، من جهتها تواصل مصالح سونلغاز جهودها لإصلاح الإعطاب التي تسببت فيها الحرائق والتي قدرت بمليارين ومليوني سنتيم، كما تضررت من هذه الوضعية 27 عائلة تم إعادة ربطها بالكهرباء على مرحلتين متواصلتين.