استحداث جائزة للسلم والإخاء ومنحها لوالد الفقيد جمال بن سماعيل

 

سلوى لميس مسعي

قرر المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو استحداث جائزة السلم والإخاء والوحدة الوطنية، ومنحها لوالد الشاب المغدور جمال بن سماعيل لقاء دوره في المحافظة على تماسك الشعب الجزائري.

وكذا دوره الحاسم في إطفاء نار الفتنة إثر الجريمة “الشنعاء” التي راح ضحيتها ابنه بمنطقة الإربعاء ناث ايراثن، وقال رئيس المجلس الشعبي الولائي “أنه بالرغم من فاجعته وألمه فان والد جمال بن سماعيل قد أبان حسا عاليا في الوطنية والحكمة والتسامح، وتدخل ووضع حدا للفتنة التي أرادت بعض الجهات أن تشعلها بين شعب البلد الواحد”، مضيفا “أنه وضع حدا للمتطرفين من كل الجهات الذين كانوا يأملون في استغلال هذه المأساة من أجل تأجيج نار الكراهية والفتنة”.

وأضاف نفس المتحدث لدى افتتاح دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي مخصصة للحرائق الأخيرة “قررنا إستحداث هذه الجائزة للسلام والإخاء والوحدة التي سيتم منحها في طبعتها الأولى لوالد جمال بن سماعيل، امتنانا واعترافا منا لموقفه الذي سيبقى راسخا في تاريخ بلادنا ومن اجل ترقية قيم السلم والوحدة والأخوة والتضامن”.

متطرقا في سياق حديثه للجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الشاب جمال كما أعلن نفس المتحدث عن قرار المجلس الشعبي الولائي بتمويل إنجاز معلم لتخليد روح ضحايا هذه الحرائق.

وتعرف الحادثة منذ وقوعها قبل أكثر من أسبوعين أشكالا عديدة للتعبير عن رفضها، على غرار الجداريات التي تحمل صورة الشاب المغدور، إلى جانب إعادة رسم لوحاته، كما ألف عدد من الفنانين أغان ونشروا فيديوهات تكريما لروح الضحية.

مقالات ذات صلة

قسنطينة تحتضن الطبعة الـ11 لمهرجان الإنشاد الدولي

sarih_auteur

رسميا.. إطلاق تطبيق “اكتشف الجزائر”

sarih_auteur

اليونسكو تضم 11 موقعا تراثيا جزائريا جديدا

sarih_auteur