الإعلام الليبي يتحدث على هروب المنقوش و جهاز الأمن الداخلي ينفي مساعدتها

 

كشف  اليوم الإثنين جهاز الأمن الداخلي الليبي التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية إدراج وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ضمن قائمة الممنوعين من مغادرة ليبيا إلى حين امتثالها للتحقيقات.
وجاء قرار منع المنقوش من مغادرة ليبيا، بعد أنباء ومعلومات نشرتها عدد من وسائل الإعلام الليبية بخصوص  عن فرارها بطائرة خاصة، عقب وقفها عن العمل إثر الكشف عن عقدها لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
ونشر  جهاز الأمن الداخلي الليبي  نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك  بيانا نفي “ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن السماح أو تسهيل سفر وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل، والتي لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة سواء الصالة العادية أو الخاصة أو الرئاسية وفق السياق المتعارف عليه، وستوضح كاميرات المراقبة ذلك.
وقال  الجهاز، وقوف جميع السلطات “صفا واحد” مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره تجاه كافة القضايا، لاسيما القضية الفلسطينية.
واستنكر  الجهاز “جلوس المنقوش مع أحد أفراد الكيان الصهيوني ، محذرا من الصفحات والحسابات الإلكترونية “المأجورة”، التي تسعى منذ أيام لنشر الشائعات والتحريض ضد المؤسسات العامة للدولة وممتلكاتها.
و معلوم أن رئيس  رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أصدر أمس الأحد  قرارا يقضي بإيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق، بعد لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي.

وقد طلب المجلس الرئاسي الليبي، مساء اليوم الأحد، من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، توضيحاً بشأن الأنباء عن لقاء بين وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين

هذا وقد كشفت  اليوم الأحد وزارة الخارجية للإحتلال  الإسرائيلي أن لقاء تاريخيا بحسب وصفها بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا، حيث التقى وزير الإحتلال  إيلي كوهين الأسبوع الماضي في إيطاليا بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، وهو الاجتماع الأول على الإطلاق بين مسؤولين رفيعين بين الإحتلال وليبيا
، وبحسب بيان وزارة خارجية الإحتلال  فقد بحث الوزيران إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين (الإحتلال الإسرائيلي وليبيا )والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
وقال وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي  إن اللقاء التاريخي  مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في حكومة عبد الحميد الدبيبة يعد الخطوة الأولى في العلاقة بين إسرائيل (المحتلة ) وليبيا.
وأضاف أن حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانيات هائلة للدولة العبرية.
وبحث وزير خارجية الإحتلال مع الوزيرة المنقوش سبل الحفاظ على تراث اليهود الليبيين والذي يشمل تجديد المعابد والكنس والمقابر اليهودية في ليبيا.
كما قال ذات الوزير  على أن تل أبيب تعمل مع سلسلة من الدول في الشرق الأوسطوإفريقيا وآسيا بهدف توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

هذا وقد خلف هذا اللقاء الذي وصفته وزارة الخارجية الليبية بالعابر والغير مرتب ولا رسمي موجة سخط كبيرة وغير مسبوقة من طرف جميع مكونات الشعب الليبي .

 

مقالات ذات صلة

تعيين سفير جديد للجزائر في هذه الدولة

سارة معمري

قريبا.. إقتناء عتاد النقل السككي بمختلف أنواعه

سارة معمري

تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناريم

سارة معمري