ابتسام.ب
أكد صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة، أن الجزائر ستبقى عصية على الخصوم والأعداء والحاقدين من أذناب مستعمر الأمس، داعيا إلى توحيد الصفّ وتغليب المصلحة الوطنية من أجل الوقوف في وجه المؤامرات.
وحسب بيان للمجلس ترأس قوجيل، اجتماع مكتب مجلس الأمة الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني.
واستنكر قوجيل تلك الجهات التي تسعى إلى التشويش على الجزائر ومحاولة الإضرار بمصالحها كلما انتهت من محطة من المحطات.
كما شجب مكتب مجلس الأمة القراءات القاصرة والمغلوطة لبعض الجهات لمضامين التقرير الصادر مؤخرا عن البنك العالمي، والتي هوت من خلالها إلى مستنقع بعض اللوبيات المتذمرة والناقمة على الجزائر، واعتبرها بمثابة مجازفة غير إستراتيجية ناهيك عن كونها قراءة سطحية انتقت للأسف ما يتواءم مع مكائدها من أجل تسويد المشهد وافتعال الندرة “الموجودة في مخيلاتهم فقط” ومن ثمّ انفلات الأسعار ونشر البلبلة وسط المواطنين.
وأضاف أن تلك الجهات غفلت جملة وتفصيلاً عن كل المؤشرات الإيجابية الظاهرة للعيان والمتناقضة مع ما صدر عن ذات الهيئة سابقاً ومؤسسات مالية دولية أخرى، وهو ما حاول أشباه السياسيين والاقتصاديين ركوب أمواجه واستغلاله لأجندتهم المشبوهة”.
وأكد مكتب مجلس الأمة أن الجزائر النوفمبرية الأصيلة ستبقى عصية على الخصوم والأعداء والحاقدين من أذناب مستعمر الأمس.
وجدد دعوته إلى الفواعل الوطنية إلى توحيد الصفّ وتغليب المصلحة الوطنية من أجل الوقوف في وجه المؤامرات وحملات العداء المستهدفة لمؤسسات الدولة ورموزها واستقرارها.
وحث على عدم الاستكانة لدُعاة الفوضى والفتنة، الدّاعين لوأد العقل ومحاربة منطق التقويم، ولا للانقياد إلى أطراف خارجية أصبحت تعرب عن انزعاجها علانية من الخطوات والمكاسب التي تُحرزها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
وشدد مكتب مجلس الأمة على أنّ قدر الجزائر الجديدة سيكون كما كان شأن أسلافها من الشهداء والمجاهدين هو الريادة والمجد والمكانة والعُلا في كل حين..”.