الرئيس تبون: لن نتسامح أبدا مع تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤوننا الداخلية

 

منال.ب

جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه الشخصي بحماية كل جزائري حتى لو كان في أبعد نقطة في العالم.

كما أكد الرئيس خلال كلمة له بمناسبة إشرافه على افتتاح أشغال مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر أنه: “لن نتسامح أبدا أن يتدخل الاتحاد الأوروبي في شؤوننا الداخلية وسنحرص على علاقة متوازنة ملؤها الاحترام المتبادل واحترام علاقات السيادة بين الدول”.

وأضاف: “علينا تعزيز دور الدبلوماسية الجزائرية في تقوية السلم والاستقرار في المنطقة وبالأخص في ليبيا والساحل الإفريقي”، مؤكدا أن الجزائر تتعرض لتهديدات تستهدف إثقال كاهلها وإضعافها من الداخل.

وأشار الرئيس إلى أن “التهديدات تقوم على توظيف ما يسمى حروب الجيل الرابع، تستهدفنا ومن ورائنا كامل إفريقيا والشرق الأوسط”.

وفي هذا الصدد دعا الرئيس تبون إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة وروح التضحية والرد بحزم على كل المناورات التي تستهدف أمننا الوطني.

وأضاف: “سنتخذ الإجراءات الاستباقية لترسيخ الجزائر كفاعل ومؤثر يساهم في الحلول الجماعية للأزمات وطرح المبادرات التي من شأنها تعزيز العمل متعدد الأطراف”.

وقال رئيس الجمهورية، إن الجزائر تتعرض لتهديدات تقوم على توظيف ما يسمى حروب الجيل الرابع، تستهدفنا ومن ورائنا كامل إفريقيا والشرق الأوسط.

وشدد الرئيس تبون على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الاستباقية لترسيخ الجزائر كفاعل ومؤثر يساهم في الحلول الجماعية للأزمات وطرح المبادرات التي من شأنها تعزيز العمل متعدد الأطراف.

كما لفت الرئيس إلى أنه سيتم العمل على تقوية الاتحاد الإفريقي من المناورات والمحاولات الخبيثة التي تستهدف وحدة صفه سوف تكون ضمن أولويات عملنا الدبلوماسي.

وفي هذا الصدد، حرص الرئيس على استعادة علاقة الجزائر القوية والمتينة مع نيجريا وجنوب إفريقيا، وكوبا وفنزويلا وكذا الانفتاح على روسيا وأمريكا والصين.

وقال: “الحفاظ على صداقتنا مع الدول الإفريقية والأوروبية التي تقاسمنا وجهات النظر وصون هذه الصداقة، ونحرص على آلا تكون بيننا وبينهم سحابة صيف عابرة”.

وأكد أن “دول أوروبية تقاسمنا وجهات النظر ذاتها فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا”.

وأشار إلى بروز فاعلين في النظام الدولي يستدعي عملية تكييف جديدة في إطار احترام مبادىء سياستنا الخارجية، لافتا إلى أن النظام الدولي أظهر حدوده في مواجهة وباء كورونا والميل المؤسف للاحادية

وأكد الرئيس أن التحديات الآن أكثر خطورة في منطقتنا وبؤر التوتر في دول الجوار لا سيما في الصحراء الغربية مع بداية المواجهات مع الاحتلال المغربي، كما أشار إلى أن ليبيا لا تزال تشهد تدخلات أجنبية ومنطقة الساحل يستمر فيها الوضع تحت صراعات متعددة الأوجه.

لذلك شدد تبون على أن ” أولوياتنا هي تقوية الاتحاد الإفريقي لحمايته من المحاولات الخبيثة”، ومواصلة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك والتحضير الجيد للقمة العربية في الجزائر خلال شهر مارس.

وتابع يقول: “يجب أن يتبلور التشارك العربي في دعم القضية الفسلطيبنية من خلال التقيد بمبادرة السلام”.

وجرت مراسم الافتتاح بحضور الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمارة ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة وأعضاء من الحكومة.

 

مقالات ذات صلة

تعيين سفير جديد للجزائر في هذه الدولة

سارة معمري

قريبا.. إقتناء عتاد النقل السككي بمختلف أنواعه

سارة معمري

تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناريم

سارة معمري