يشهد شاطئ سيدي سالم خلال الأيام الأخيرة، إقبالا متزايدا للمصطافين من العائلات سواء العنابية أو حتى من الولايات المجاورة، بعدما صنع الاستثناء في قرار والي عنابة الصادر مؤخرا بشأن غلق جميع شواطئ الولاية ومنع السباحة فيها كإجراء احترازي للوقاية من انتشار جائحة كورونا.
ورصدت “الصريح” خلال اليومين الماضيين توافد العشرات من المصطافين على شاطئ سيدي سالم للاستمتاع بالسباحة فيه هروبا من الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة المسجلة، حتى أصبحت الظاهرة واضحة للعيان أمام مرأى السلطات المحلية والأمنية، فيما طالبت شريحة أخرى من المواطنين سواء من حي سيدي سالم أو باقي الأحياء الأخرى من الوالي التدخل وإعادة الحزم في تطبيق قراراته الأخيرة التي منع فيها السباحة والتخييم والاصطياف عبر شواطئ ولاية عنابة، على غرار باقي شواطئ ولايات الوطن.
ويأتي هذا الاستهتار والتسيب من قبل السلطات المعنية في منع المتوافدين من السباحة بالشواطئ المذكورة، في وقت تسجل الولاية ارتفاعا ومنحى تصاعدي في الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي تسبب في أزمة خانقة بالمؤسسات الاستشفائية، بسبب الأعداد الكبيرة من المرضى المتوافدين على المستشفيات.
يذكر أن والي عنابة، جمال الدين بريمي، أصدر يوم 27 جويلية المنصرم قرارا بأمر فيه بغلق كافة الشواطئ بإقليم الولاية، نظرا للارتفاع الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
لمين. م