وردة قانة
تعرض مقر جمعية الإرشاد والإصلاح على مستوى حي الشعيبة التابع إداريا لبلدية سيدي عمار، إلى عملية سطو وسرقة من قبل مجهولين، أين أقدم الفاعلون على كسر قفل الباب الخشبي وجزء من الحائط المحاذي له، ما أثار استياء السكان وخلق حالة من الغضب والاستياء جراء تفشي هذه الظاهرة التي طالت حتى الجمعيات والمدارس الابتدائية.
وقد قام المنفذون لعملية السرقة بتخريب مدخل مقر الجمعية بتحطيم جزء من الجدار والباب الخشبي إضافة إلى خلع الباب الحديدي، من أجل سرقة بعض الوسائل التي يتم استعمالها من قبل الأساتذة، حيث أن جمعية الإرشاد والإصلاح مكتب سيدي عمار تقوم بشكل دوري بتقديم دروس للأطفال الصغار خاصة بتحفيظ القرآن الكريم، الأناشيد والأشغال اليدوية، إضافة إلى تنظيم العديد من الدورات التكوينية للكبار إضافة إلى إحياء مختلف المناسبات الدينية والحملات التبرعية.
وفي ذات الصدد، أبدى السكان استياءهم الشديد إزاء تفشي ظاهرة السرقة بمختلف أحياء البلدية، والتي تستهدف المؤسسات التربوية خاصة منها الإبتدائيات والجمعيات الناشطة في مجال التعليم والتكوين عبر العديد من الأحياء وبشكل دوري، أين يتم السطو على مختلف التجهيزات والوسائل على غرار الطاولات والكراسي وكذا الأبواب والنوافذ والسياج الحديدي “الباروداج” إضافة إلى الأسلاك الكهربائية وكل ما هو مصنوع من مادتي النحاس والحديد، حيث طالب سكان حي الشعيبة الجهات الأمنية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وإيقاف الفاعلين في أقرب الآجال، خاصة أن الجمعية تقدم خدمات اجتماعية لجميع فئات سكان المنطقة ما يتطلب الحفاظ عليها.