سيدخل حيز الاستغلال الشطر الثاني من خط توسعة ترامواي قسنطينة انطلاقا من مدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة2) على مسافة 3,5 كلم، قريبا حسبما أوضحه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي مسعود جاري، خلال الزيارة التفقدية لمشروع توسعة ترامواي قسنطينة بحضور مدير النقل ومسؤولي شركة استغلال الترامواي “سيترام” ومسؤولي مؤسسة ميترو الجزائر، حيث أكد أن هذا الشطر الذي وصفه بـ “المهم” سيدخل حيز الخدمة “عما قريب”، خاصة وأنه قد تم استكمال كل الأشغال الخاصة بهذا الشطر وكذا التهيئة الخارجية للمحيط المحاذي لسكته.
ولدى تقديمه لشروح حول هذا المشروع، أوضح من جهته المدير المحلي للنقل فريد خليفي أنه “قد تم رفع كل التحفظات المسجلة والتأكد من نجاح كل تجارب تشغيل هذه الوسيلة دون ركاب على طول هذا الشطر الثاني لخط التوسعة”، وخلال هذه الزيارة الميدانية التفقدية تمت معاينة على وجه الخصوص أشغال إنجاز نفقين وقطب للتبادل وجسر يعلو شارع الاستقلال بمدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي و3 محطات كهربائية فرعية و6 محطات و6 أكشاك تجارية.
من جهتهم، أفاد مسؤولو شركة استغلال الترامواي “سيترام” أن ترامواي قسنطينة يقوم حاليا بنقل حوالي 35 ألف راكب يوميا على الخط الرابط بين محطة بن عبد المالك رمضان إلى غاية محطة قادري إبراهيم بمدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي، مفيدين بأن عدد الركاب سيرتفع إلى ما يقارب 50 ألف راكب بمجرد دخول هذا الشطر الثاني من التوسعة حيز الخدمة.
جدير بالذكر أن هذه الوسيلة المخصصة للنقل الجماعي تعمل حاليا بين محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة إلى غاية محطة قادري إبراهيم بالمقاطعة الإدارية علي منجلي على مسافة 15 كلم.
ق. ج