أدان المجلس الشعبي الوطني, بشدة, العدوان الصهيوني الغاشم, أمس الثلاثاء, على دولة قطر الشقيقة, داعيا إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه التجاوزات المهددة لأمن واستقرار المنطقة.
وفي بيان له, أكد المجلس الشعبي الوطني أن هذا العدوان الهمجي الذي يشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة, يمثل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي ويكشف عن الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني, الذي يواصل انتهاكاته دون رادع أو محاسبة, في سلوك فاق في وحشيته وهمجيته كل وصف”.
و”إذ يؤكد المجلس الشعبي الوطني تضامنه الكامل والمطلق مع الشعب القطري الشقيق, فإنه يدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية ووضع حد لهذه التجاوزات وهذا الاعتداء والتهديد السافر للاستقرار والأمن بالمنطقة وفرض عقوبات صارمة على الكيان الصهيوني ومساءلته على جرائمه البشعة”, يضيف المصدر ذاته.
وإزاء ذلك, شدد المجلس الشعبي الوطني على “ضرورة توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة العدوان الصهيوني ودعم الحق المشروع للشعوب والدول العربية والإسلامية في حماية سيادتها وأمنها والوقوف بحزم إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده دفاعا عن حقوقه المشروعة في الحياة وإقامة دولته المستقلة”.
ومن جهته، أدان مجلس الأمة بشدة, الاعتداء الصهيوني الغادر, على دولة قطر الشقيقة, واصفا إياه بـ”التصعيد الخطير والانحراف المخزي”.
وفي بيان له, سجل مجلس الأمة “إدانته, وبشدة, للاعتداء الصهيوني الغادر على دولة قطر الشقيقة”, الذي يعد “تصعيدا خطيرا وانحرافا مخز”.
وحذر مجلس الأمة من أن “ورقة الاستعداء الجديدة الطائشة والشائنة ضد دولة قطر الشقيقة, غير محسوبة العواقب”, كما أنها تحمل “طعنا رخيصا لجهود الوساطة الدولية التي تسعى جاهدة لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين عامة وفي غزة خاصة, والمستمرة لما يقارب العامين”.
وفي هذا الإطار, أكد رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, لرئيس مجلس الشورى القطري, السيد حسن بن عبد الله الغانم, “التضامن التام” لمجلس الأمة مع دولة قطر الشقيقة, منحنيا أمام أرواح الشهداء الذي “اصطفوا اليوم على إثر هذا الاعتداء الهابط, والذين يضافون إلى آلاف الشهداء ممن آثروا على أنفسهم مصلحة القضية الفلسطينية العليا وتحقيق إرادة شعبهم في مجابهة المظلمة الصهيونية”.
كما جدد المجلس التأكيد, من خلال بيانه, على “ثبات الجزائر على مواقفها الداعمة للشعوب المضطهدة السائرة على درب التحرير والانعتاق”, داعيا إلى “تجاوز هذا الانحباس الذي شل المجموعة الدولية برمتها, والتي عجزت عن اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال المتعنت والمستمر منذ العام 1948 وإيقاف عدوانه في غزة الجريحة”.