سلوى لميس مسعي
نجح المصور الشاب محمد الأمين لكحل نجل المصور الصحفي عبد المجيد لكحل، في تصدير صورة فوتوغرافية خاصة بولاية تبسة حيث يطبع منذ سنوات حضوره في مختلف المعارض واللقاءات الفنية المتعلقة بالصورة سواء على المستوى الوطني أو المغاربي بعد أن نال الجائزة الأولى للصورة الفوتوغرافية لمسابقة العمارة والعمران التي أقيمت بولاية غرداية .
يرجع محمد أمين فضل دخوله عالم التصوير لوالده، حيث كان والده داعماً و مشجعاً له مادياً ومعنوياً ليصبح محمد أمين من أبرز المصورين، بعد إن لاحظ والده عشقه لآلة التصوير ففضل بدوره أن ينبع من أكبر المعلمين للصورة بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة، وهناك تدرب أكثر على كيفية وآلية التعامل مع التقاط الصورة، فحقق قاعدة متينة ترتكز بالأساس على زاوية إلتقاط الصورة بالإضافة إلى تقنية التعديل عن طريق الألوان والإضاءة .
تحصل من خلال ورشات التكوين والتربص على عدة شهادات، بينها شهادة متربص بورشة السمعي البصري دار الثقافة محمد الشبوكي لولاية تبسة، و شهادة التأهيل الفوتوغرافي لغرفة الصناعة التقليدية و الحرف، شهادة تكوين بالورشة التكوينية للتصوير التجاري و تصوير البورتري بولاية عنابة.
شارك محمد أمين في عدة ملتقيات و مهرجانات و صالونات للصور الفوتوغرافية، منها محلية و وطنية و دولية كانت له 5 مشاركات محلية و 9 مشاركات وطنية أهمها المسابقة العالمية للصورة الفوتوغرافية photo walk *3 وكذلك مشاركات دولية 2 في تونس و واحدة في الأردن.
قل في تصريح خصنا به ” إن الصورة هي روح من إلتقطها وإن تمسكت بها كانت مرآتك ووجهك ومدينتك التي تلدان فيها معا”.