عبد الوهاب لوامي
كشف رئيس جمعية مكتتبي عدل 2013 لولاية عنابة لسكان المدينة الجديدة ذراع الريش بأن وضعية نقائص التهيئة تحولت إلى قضية يتم من خلالها تحميل المسؤوليات لبعض الجهات دون الأخرى المعنية في الواقع بالتكفل بمثل هذه النقائص ، مع الإشارة لوضعية البالوعات التي أسالت الكثير من الحبر مؤخرا.
حيث كشف في ذات السياق بخصوصها بأن كل شبكات الصرف الصحي والتي تخص صرف مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي هي شبكات تم انجازها منذ عدة سنوات من طرف مديرية التعمير والهندسة المعمارية .
كما تم فيما بعد حسب الجمعية ، تسليم الشبكات لبلدية واد العنب وبالتالي فهي المسؤول على وضعيتها من ناحية الصيانة وحتى تدخل مصالحها بالتنسيق مع الديوان الوطني للتطهير في حالة انسدادها وفي حالة الفيضانات.
كما حدث مؤخرا على إثر التقلبات الجوية . وأضافت الجمعية بأنه وبالرغم من مسؤولية بلدية واد العنب على شبكة الصرف الصحي ، فقد تدخلت مديرية تهيئة مدينة ذراع الريش وقامت بأشغال للتسوية .
وبخصوص الفيضانات الأخيرة ، أكدت الجمعية بأن مصدر مياه الأمطار هي الشعاب والوديان التي تأتي من الجبال المحيطة بالمدينة الجديدة ، حيث أن سيلان مياه الأمطار من المفترض أن تتكفل به مديرية الموارد المائية منذ انطلاق أول مشروع بالمدينة الجديدة، خصوصا وأن مديرية الموارد المائية هي المسؤولة الوحيدة على إعداد الدراسات وتعيين الشركات من أجل التكفل بالشعاب والوديان وحماية المدينة الجديدة من الفيضانات .
كما طالبت جمعية مكتتبي عدل 2013 لولاية عنابة من مديرية الموارد المائية بإعداد دراسة في أقرب الآجال وتعيين شركات لحماية المدينة من مخاطر الفيضانات .
مع إشارتها من جانب آخر بأن مياه الأمطار ستبقى تنساب في الشعاب والوديان ما لم يتم التكفل بها من مصادر جريانها .
وبخصوص الطرقات في المدينة الجديدة بذراع الريش ، أكدت الجمعية بأن هذه الطرقات تم انجازها من طرف كونستريب إيست ولم يتم الانتهاء من أشغالها كلية بسبب الضائقة المالية التي تعرفها الشركة ، مع الإشارة لكون هذه الطرقات كانت دائما معرضة لمياه الأمطار منذ انجازها وتدهورها ليس بالأمس القريب حيث تمتد الوضعية لأكثر من 7 سنوات ، مع إشارة الجمعية إلى أنه سوف يتم التكفل باتمام أشغال الطرقات فور تعيين شركة جديدة .