ينتظر سكان سيدي عاشور بعنابة، وضع حد لمعاناتهم، إذ يعيش سكان المنطقة ومرتادي الطريق الوطني رقم 44 حالة من الذعر والخوف على سلامتهم والذين يقطعون الطريق السريع يوميا في ظل انعدام الممهلات وغياب ممر علوي أو سفلي خاص بالراجلين.
وهي الوضعية التي بحثت فيها “الصريح” التي تنقلت إلى عين المكان لمعرفة أدق تفاصيل هذه المشكلة ونقل الانشغالات، أن هذه الوضعية تعود لسنوات عديدة لكن لا حياة لمن تنادي، حيث أن السلطات المعنية لم تعر أدنى اهتمام للوضعية المقلقة والخطيرة التي باتت تهدد صحتهم من خلال بناء ممر علوي أو سفلي ووضع ممهلات ما جعل أبناءهم يقطعون الطريق السريع سيرا على الأقدام للالتحاق بمدارسهم ناهيك عن الطلبة الذين باشروا دراستهم، مع العلم أن هذا الطريق يشكل خطرا كبيرا على حياتهم نظرا لحركة السير التي يشهدها الطريق السريع، لذلك يضطر بعض الأولياء إلى مرافقة أبنائهم ومساعدتهم على اجتياز الطريق الصعب لضمان سلامتهم خاصة في ظل ارتفاع نسبة ضحايا إرهاب الطرقات التي باتت تهدد حياة المواطنين.
كما أن سكان هذه المناطق اتفقوا على تقديم شكوى ورسالة نصية للسلطات المركزية للمطالبة بالتفاتة المصالح المعنية إليهم، والنظر في مشاكلهم بغية إقامة جسر عبور يضمن للسكان سلامتهم ويكفهم عناء القلق اليومي على حياة أبنائهم، وذلك بالتزامن وعشية الدخول الجامعي.
ر. فيروز