حسان.ت
رفع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، شكوى ضد معارضيه إلى وزارة الداخلية مفادها أن معارضيه في اللجنة المركزية ليس لديهم النصاب القانوني للمطالبة بعقد دورة طارئة للجنة المركزية، مشيرا أن هؤلاء استعانوا بأسماء “الموتى”من أجل تحقيق النصاب القانوني لتبرير تحركاتهم ضده.
وقالت مصادر مطلعة أن الأمين العام للأفلان، شكك في قائمة الموقعين على عريضة استدعاء اللجنة المركزية للحزب والتي قدمت لمصالح وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفعه للتحرك والبحث في حقيقة الأسماء الموقعة، ليقدم بعدها اعتراضا لدى مصالح وزارة الداخلية مفاده أنه ضمن قائمة الموقعين على طلب الحصول على الرخصة أسماء لقيادات حزبية متوفاة.
وكانت عدة محافظات ولائية قد أعلنت مساندتها لبعجي، ضد ما وصفوه تحركات بعض “الانتهازيين” من قيادات الحزب، والساعين – حسبهم – لضرب استقرار الأفلان.
وأعلن رؤساء اللجان الانتقالية، وبعض محافظات الحزب في الولايات، مساندتهم للأمين العام للحزب، معتبرين أنه تعرض لمؤامرة تستهدف وجوده على رأس الأفلان، حيث جاء في بيان صادر عن كل من محافظات بومرداس، ورقلة بوسعادة، وأعضاء اللجان الانتقالية بولاية باتنة، أن القيادة الحالية للحزب، شرعية، وكل المحاولات التي تريد استهداف الأفلان أصحابها معروفون.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الأمة فؤاد سبوتة في تصريح صحفي بأن ما يتم تداوله بخصوص استغلال أسماء الموتى في ملف طلب الرخصة لا أساس له من الصحة، والدليل أن أعضاء اللجنة المركزية قدموا الخميس الماضي وثيقة لوزارة الداخلية تضم أسماء أعضاء اللجنة المركزية الموقعين على طلب الحصول على رخصة قانونية لعقد اجتماع طارئ للجنة المركزية لتصحيح مسار الحزب – على حد قوله – مشيرا أن الوثيقة ضمت أيضا حلولا ومقترحات بخصوص إمكانية عقد اجتماع اللجنة المركزية في أقرب وقت ممكن.
ودعا السيناتور، الأمين العام للحزب أبو الفضل بعجي إلى مناظرة على المباشر لدحض ما وصفه الادعاءات التي أطلقها ضدهم خاصة فيما يتعلق بالتشكيك في حقيقة النصاب المقدم لوزارة الداخلية والجماعات المحلية