بعناية خاصة من الرئيس تبون.. الجزائر الجديدة حاضنة القدرات الإبداعية ومنبع الطاقات الشبابية

زكرياء أوديني

منذ بداية الحملة الانتخابية سنة 2019 بعد حراك 22 فيفري أصر رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون على إيلاء الشباب المبدعين أهمية كبرى في برنامجه الانتخابي الذي ارتكز بالأساس على الشباب وعلى الطاقات الشبابية والابداعية جاعلا منها ركيزة من ركائز الجزائر الجديدة التي أسس لها الرئيس تبون.

وها هي اليوم بدأت تتحقق جليا من خلال الأرضية الملائمة التي خصصها الرئيس للشباب المبدعين من الوزراء والمديرين المعينين في مختلف التخصصات  إلى الرياضيين اللذين يرفعون راية الجزائر في المحافل الدولية وعلماء الجزائر ودكاترتها المحاضرين في الجامعات العالمية إلى تنصيب المجلس الأعلى للشباب أحد الهيئات الاستشارية لدى رئيس الجمهورية .

المجلس الأعلى للشباب

هيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية قال عنها في كلمته “هي بمثابةِ نقطةِ الانطلاقِ لشبابنا، للاندماجِ في الديناميكية الجديدة التي تعرفها البلاد.. وإنَّنَا لَننتظِرُ مـن أعضاء الـمجلس الأعـلـى للشباب من خلال مشاركته في تَصْمِيم، ومتابعة، وَتَقْييم المُخَطَّطِ الوَطَنِي للشَّبـَابِ، والسِّيَـــاسَاتِ العُمُوميَّةِ المُتَعَلِّــقَةِ به، أن يجــعـــل مــن اِنْخِرَاط الشباب في الحياةِ السياسيةِ، عَلَى رَأْس الأَوْلَوِيات في هذه المرحلة التي فَتَحنَا فيها الأَبْوَابَ وَاسِعَة أَمَامَه لِتَبُوُّءِ المَسْؤُوليَات وَالمَهَام القِيَّادِية في المُؤَسَسَات وَفي الهَيْـئَات المُنْتَخَـبَة، ونـَعْمل فيها على تَوفـير كُلِّ الحَوَافِزِ المُشَجِعَةِ لِلشَبَابِ الطَمُوحْ، الرَاغِبِ في اقْتِحَامِ عَالَمِ الأَعْمَال والمُقَاوَلاَتِيَّة، انْطِلاَقُا من ثِقَتِنَا في القُدُرَات الهَائِلَة الكَــامِــنَةِ لَـدَيه، وَفي مُـؤَهِـلاَتِه العِلْمِيَّةِ، وَمَا يَتَمَتَّعُ بِهِ مِنْ مَكَاسِبَ ثَقَافِيَّة وَمَهَارَات، وَتَفُوّقٍ في التِكْنُولُوجِيا الحَدِيثَة بِشَتَّى مَظَاهِرِهَا .. وَكَذَلِك في مَا يتحلى بِهِ مِنْ وَعْي وَرُوح وَطَنيَّة” وعمل الرئيس على الوفاءّ بتنصيب هذا المجاس وتمكينه من مختلف الصلاحيات التي تخول للشباب الجامعيين طرح انشغالات الشباب ورفعها للسلطات العليا في البلاد وإيجاد الحلول لمختلف العراقيل التي تواجه المبدعين في الميدان وخلق همزة وصل بين الشباب ورئيس الجمهورية بطريقة مباشرة.

تمكين القدرات الشابة وتعيينهم في مناصب عليا

منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية باشر في تمكين الشباب من مناصب عليا كانت في وقت سابق حكرا على الشيوخ والكهول، الى أن كسر الرئيس تبون هذا الحاجز وباشر في تعيين شبابا لم تتخط أعمارهم الـ 40 سنة في مناصب وزراء ووزراء منتدبين ومستشارين وإطارات في مختلف القطاعات، لتكتمل بهذا رؤية الرئيس في بناء جزائر جديدة بسواعد شبابها وشاباتها من سلالة الشهداء والمجاهدين.

مرافقة الشباب وتمويلهم من خلال المؤسسات الناشئة

 حيث لم يوقف الرئيس تبون برامج الدولة التي تساعد الشباب في إنشاء مؤسسات ناشئة ومؤسسات خاصة، بل وتعهد بعدم متابعة الشباب الذين تعثرت مشاريعهم ومساعدتهم في سداد ديونهم وإعادة دعمهم بطرق أخرى.

تكريم الطاقات الإبداعية في شتى المجلات

عكف الرئيس على تكريم واستقبال كل من يرفع علم الجزائر في الداخل والخارج من خلال حصد الألقاب في المحافل الدولية، وهي طريقة انتهجها الرئيس تبون لتحفيز وزرع روح المنافسة بين الرياضيين الجزائريين، وهو ما دفع بالرياضة الجزائرية إلى تحقيق أرقاما ستبقى تاريخية في مسار الجزائر الجديدة، كل هذه النقاط والإنجازات وغيرها ساهمت بإسهام من رئيس الجمهورية في جعل الجزائر الجديدة حاضنة للقدرات  الإبداعية ومنبع الطاقات الشبابية .

مقالات ذات صلة

الرئيس تبون يعين 6 أعضاء جدد في مجلس الأمة

sarih_auteur

احتواء الخلاف بين شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر ودزاير توب

sarih_auteur

ذكرى مجازر 8 ماي.. قوجيل يستعرض الخلفيات السياسية والشعبية التي أدت إلى اتخاذ قرار الكفاح المسلح

sarih_auteur