ح.ت
أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الوقت قد حان لإخراج الجزائر من المأزق السياسي الاقتصادي الذي أوقعته فيه العصابة الفاسدة، وتكريس مبدأ اجتماعية الدولة وعدم التفريط فيه، من أجل تقليص الفجوات وتحقيق تكافؤ الفرص.
وأوضح بن قرينة عبر تدوينة له، بمناسبة الذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أن الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال، هكذا أشار بيان أول نوفمبر 1954 في ديباجته، واليوم وان كان على أحرار الجزائر صياغة ملحق لبيان نوفمبر لعام 2021 بالتأكيد، وبإجماع الجزائريين لكتبوا إن الشعب الجزائري، اليوم، متحد على الدفاع على استقلاله وسيادته ومتمسك بنوفمبريته.
وأضاف رئيس الحركة أن تلاحم الشعب الجزائري مع جيشه الشعبي الوطني هو تجديد الوفاء للوعد الصادق الذي تم بين الجزائريين وجيش التحرير الوطني، و الذي أسس على قيم ومبادئ الثورة التحريرية المباركة، مشيرا أن روح نوفمبر يبقى المعلم النير الذي يهتدي به الجيش الوطني الشعبي في دفاعه عن هذه الأرض الطاهرة والذود عن حياض الوطن، وسيادته وحماية من كل الخطط والمؤامرات التي تحاك ضده.
كما أبرز بن قرينة أن الوحدة الوطنية ووحدة الشعب خط أحمر ولن تفلح محاولات أعداء هذا الوطن أو عملائهم، الذين باعوا دينهم ووطنهم، في زعزعة أمنه وتماسكه ولحمته والتفريق بين أبناء الوطن الواحد، ولن تطوى صفحة الحقبة الاستعمارية القاتمة، ولا تصالح دون اعتراف واعتذار وتعويض.
وأشار بن قرينة أن الجزائر الجديدة يجب أن تستجيب لتطلعات الشعب ولمطلب التغيير الذي نادى به الحراك الأصيل ل 22 فيفري 2019، مؤكدا أن الوقت قد حان لإخراج الجزائر من المأزق السياسي الاقتصادي الذي أوقعته فيه العصابة الفاسدة، وتكريس مبدأ اجتماعية الدولة وعدم التفريط فيه، من أجل تقليص الفجوات وتحقيق تكافؤ الفرص، والتمكن من الاستغلال الأمثل للموارد التي تزخر بها البلاد، مضيفا أن بناء الوطن بحاجة إلى جهود أبنائه جميعا، رجالا ونساء، الجزائر بحاجة لتحرير سواعد شبابها والاستثمار في عقولها المهاجرة.