ابتسام بلبل
تسبب تأخر تسليم الرخص الصحية لاستيراد بودرة الحليب في مشكلة نقص حليب العلب في السوق الذي أكدت منظمة حماية المستهلك أنه ظرفي فقط.
وكشفت المنظمة في بيان لها، أن مصالحها تلقت مئات الرسائل والمكالمات لأجل التبليغ والاستفسار عن نقص حليب العلب لبعض العلامات في السوق.
وأوضحت الجهة ذاتها أن المسألة ظرفية فقط وناجمة عن تأخر تسليم الرخص الصحية لاستيراد بودرة الحليب (الغير مدعم) والتي تمت بتاريخ 22 ديسمبر لكل المتعاملين الاقتصاديين.
وكان وزير الفلاحة، محمد عبد الحفيظ هني، قد أعلن في الـ21 ديسمبر الماضي، عن رفع التجميد عن الرخص الصحية لاستيراد بودرة الحليب، وذلك إبتداءً من الأربعاء المقبل.
وأوضح هني أن “وزارة الفلاحة ستمنح الرخص الصحية لاستيراد غبرة الحليب لفائدة جميع المتعالمين في هذه الشعبة، ابتداء من 22 ديسمبر”.
وفي نفس السياق، دعا الوزير الملبنات إلى الإدماج التدريجي لحليب الأبقار الطازج المنتج محليا في صناعة منتجات الحليب قصد خفض فاتورة واردات غبرة الحليب.
وبالمقابل، تشهد بعض منتجات مشتقات الحليب ندرة لافتة في المحلات التجارية، حيث اختفت علامات من الحليب المعلب والياغورت واللبن والجبن من الأسواق، التي لا تعد مادة أساسية غير أنها كثيرة الطلب خاصة من الأطفال.
وذكر مصدر مطلع نقلا عن مصدر مسؤول بوزارة الفلاحة، أن ندرة مشتقات الحليب في الأسواق هي أزمة مؤقتة ستحل قريبا، بعد إقدام وزارة الفلاحة على منح الرخص الصحية لاستيراد غبرة الحليب لفائدة جميع المتعاملين بتاريخ 22 ديسمبر الماضي، بعد توقف الإمداد من غبرة الحليب المستوردة بسبب تجميد التراخيص الصحية منذ سبتمبر الماضي، وهو ما تسبب في ندرة متزايدة في الأسواق.
ومن جهتها، حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من إقدام المنتجين على رفع الأسعار، بعد العودة إلى استيراد غبرة الحليب، التي عرفت زيادات في الأسعار محليا وصلت 50 بالمائة، بسبب الندرة والمضاربة.