تسوية المستحقات المالية العالقة لمستخدمي التربية قبل شهر رمضان

إيمان.ل

شدد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم  بلعابد، على ضرورة تسوية الإعتمادات المالية العالقة لمستخدمي القطاع بكل رتبهم وصفتهم، بما فيهم المتعاقدين الجدد الذين تم إدماجهم والمستفيدين من مناصب شغل شاغرة، وكذا تسوية مستحقات المشاركين في بيع الكتاب المدرسي قبل حلول شهر رمضان الفضيل.

وأكد بلعابد، في تصريح للصحافة من ثانوية 20 أوت 1955 من بلدية السطارة في إطار زيارة عمل وتفقد لجيجل، أن العملية ناجحة بامتياز، خصوصا بعد ما تسجيل انخراط كبير للأولياء في هذا المسعى، مستشهدا بما وقف عليه من مدرسة “طعبوش بوزيد” بالسطارة حيث عاين استعمال اللوحات الإلكترونية وكذا الكتاب الرقمي في عملية التدريس.

وحسب بلعابد فإن زيارته للولاية للوقوف على واقع هياكل القطاع خصوصا منها الواقعة بالمناطق النائية يندرج ضمن برنامج الزيارات التي سيقوم بها لمختلف الولايات قصد الاطلاع الميداني على التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل (2023-2024)، مشيرا إلى أن الانطلاقة كانت من جيجل.

كما أفاد أن الهدف من هذه الزيارات هو “إعطاء الدفع اللازم ليكون أكبر عدد من المؤسسات التربوية جاهزا لاستقبال التلاميذ برسم السنة الدراسية المقبلة”، وأضاف بلعابد بأن هذه الخرجات “ستكون أيضا سانحة للاطلاع على ظروف التمدرس بالإبتدائيات في ظل التقلبات المناخية للتأكد من توفير كل ما يلزم لتمدرس يليق بالتلاميذ من ناحية الإطعام والنقل والتدفئة”.

وأعطى تعليمات ببذل المزيد من الجهود لترقية القطاع مشيرا إلى مرافقة دائرته الوزارية، وهو الإجراء الذي يدخل ضمن اهتمامات وأولويات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خاصة فيما يتعلق بالطور الابتدائي من تدفئة ومطعم ونقل مدرسي ومنحة التمدرس إضافة إلى التغطية الصحية التي أصبحت مجبرة.

مضيفا في ذات السياق، تسخير الدولة الجزائرية للإمكانيات والثقة التي منحتها لمسؤولي القطاع عبر الولايات، وهذا لا يأتي _حسب الوزير_ إلا بالوقوف الميداني الذي يجب أن يكون في المستوى المطلوب، داعيا الجميع لبذل جهود أكثر وتحسين ظروف التمدرس ومعالجة النقائص والتحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل، بتسليم هياكل ومؤسسات عرفت أشغال إنجازها تأخرا كبيرا، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المقاولين المتقاعسين والمتماطلين في إنجازها في آجالها التعاقدية..

وقام وزير التربية الوطنية في جيجل بوضع حجر أساس إنجاز مجمع مدرسي صنف “أ” بمنطقة “بوشارف”، وعاين بمدرسة الشهيد لحمر محمد بمنطقة “القفش” ظروف الإطعام والمتابعة الصحية وكذا نظام التدفئة بالأقسام ودعا منها ممثلي الجماعات المحلية إلى توفير أدراج مناسبة للتخفيف من ثقل المحفظة على التلاميذ.

وببلدية الميلية، عاين بلعابد بمنطقة “أسردون” مشروعي إنجاز مدرسة ابتدائية صنف “د” ومتوسطة ثم قام بوضع حجر أساس مشروع متوسطة جديدة بمنطقة “بوتياس” بذات الجماعة المحلية حيث شدد على احترام الآجال القانونية المحددة لتسليم هذه المشاريع حتى تفتح أبوابها أمام المتمدرسين.

وكشف الوزير عن دراسة حول إمكانية إدراج شعبة الفنون بثانوية الشهيد “شويخ السعيد” بالكلم الثالث ببلدية جيجل لتصبح قطبا جهويا، لا سيما بسبب الإقبال الكبير على الشعبة بهذه المدرسة الجديدة.

مقالات ذات صلة

الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى قيام دولته وسط إبادة جماعية غير مسبوقة

سارة معمري

قانون المالية 2025.. هذا ما أكده النواب

سارة معمري

نهائي الكأس العسكرية.. فريق الناحية الأولى يتوج باللقب

سارة معمري