ثاني قرار اتخذه “المير” بعد تعيين تيباح مديرا جديدا للتعمير
- منع ركن المركبات على طول الطريق بساحة الثورة
نبيل. ب
تأكد بصفة رسمية أن قرار الذي اتخذه رئيس بلدية عنابة بشأن إحالة كل من مديرة التعمير ومدير الأشغال على العطلة الإجبارية ما هو إلا تمهيدا لإنهاء مهامهما.
عين أمس “المير” يوسف شوشان المهندس مراد خلفاوي خلفا لكمال ڨرموز على رأس مديرية الأشغال لبلدية عنابة، وهو القرار الثاني المتخذ في ظرف يومين بعدما عيّن المهندس المعماري تيباح محمد مديرا جديدا للتعمير خلفا للمديرة السابقة.
وحسب المتتبعين، فإن القرار جاء في ظل حملة رئيس المجلس الشعبي الجديد لحملة التطهير الواسعة داخل المصلحة التقنية لبلدية عنابة وإعادة الأمور إلى نصابها في هذه المصلحة التي يعرف القاسي والداني أنها واحدة من المصالح التي عشعش فيها الفساد خلال السنوات الأخيرة.
وفي قرار آخر، منعت مصالح بلدية عنابة جميع المواطنين من ركن السيارات والمركبات أمام مقر بلدية وعلى طول الطريق المحيطة بساحة الثورة “الكور”، وحسب ذات المصالح، فإن هذا القرار أتخذ بهدف تفادي الازدحام المروري الذي تشهده الطريق طوال ساعات اليوم بأكمله، فيما وصف مواطنون القرار بالصائب، وطالب آخرون بتعميم هكذا قرار على الطرقات التي تشهد ازدحاما كبيرا بمختلف شوارع وسط المدينة.
وفي سياق آخر، أصدر رئيس المجلس الشعبي لبلدية عنابة نداء إلى المجتمع المدني والجمعيات المحلية ببليدة عنابة للمشاركة في وضع خطة عمل للبلدية خلال العهدة الانتخابية الجديدة، وحسب نص البيان الذي اطلعت عليه “الصريح”، فإن المجلس الشعبي البلدي، يتطلع من خلال هذه المشاركة مع المجتمع المدني، فيما يخص خطة عمل البلدية إلى تحقيق أهداف أكبر وأعمق على مستوى تحسين الخدمة العمومية والإطار المعيشي للمواطن، ويأتي ذلك –حسب ذات البيان- في إطار تجسيد مبدأ الديمقراطية التشاركية وإشراك المواطن والجمعيات، خاصة ما تعلق بالتنمية المحلية المستدامة، وقصد التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين.