حوار مع الكاتبة سعاد عشتار من سكيكدة: “أنا أحب تنقيح عملي قبل نشره”

 

حاورتها: سامية بن أحمد

س/ كيف تعرفي نفسك بإختصار ؟

ج/ سعاد عشتارمن مواليد1988 بجبال عين قشرة غرب ولاية سكيكدة متحصلة على شهادة ليسانس أدب عربي _ زوجة وأم لطفلين.

س/ في أي مرحلة عرفت أن لديك موهبة الكتابة؟ وفي أي جنس أدبي؟

ج/ تملكني شغف الكتابة في مرحلة الثانوي بقصائد غير موزونة وخواطر كانت نافذة البوح الوحيدة للأنثى المحكومة بالأعراف والتقاليد القروية. أجد راحتي كثيرا في الكتابة في جنس الرواية باعتبارها الوعاء الذي استطاع استيعاب أفكاري.

س/عن ماذا تكتب سعاد عشتار؟

ج/ أكتب عن الإنسان فهو محور الحدث بكل آلامه وانكساراته أحاول جعل قلمي سلاحا يكشف القهر والظلم في قلوب لم تستطع البوح به فالكتابة هي الجروح المختزلة في الذاكرة والكاتب ما هو إلا أداة تصوغ وتترجم الواقع.

س/ هل تمت دراسة أعمالك من قبل بعض النقاد؟ ج/ طبعا أنا أحب تنقيح عملي قبل نشره وروايتي صرخة رحم حصلت على دراسة وتقييم من طرف الدكتور أحسن ثليلاني قبل نشرها والحمد لله لاقت استحسانا من قبل الناقد الأستاذ علي العربي فضيل كما أنها ضمن استكتاب جماعي ودراسة من قبل طلبة دكتوراه بجامعة جيجل.

س/ ما رأي الكاتبة في الكتاب الإلكتروني والقراءة له أكثر من الكتاب الورقي؟

ج/ الكتاب الورقي هو الأول بلا منازع فلاشيء يعادل تلك النشوة التي تحصل عليها وأنت تقلب الصفحات ورائحة الورق تحكي لك لحظة المخاض الذي صاحب ولادته وهذا شيء غير موجود في الكتاب الالكتروني ورغم التطور لا أستطيع التفكير في استبدال الورقي بالالكتروني

. س/كيف تختار الكاتبة عشتار عناوين نصوصها وكتاباتها ؟

ج/أولا العنوان يكون غير خادش لأن الكاتب لسان حال قومه وثانيا أن يكون العنوان بسيطا عميقا بعيدا عن التكلف والغرابة فلا يربك القارئ.

س/ لمن تقرأ سعاد سواء من التواصل الاجتماعي أو غيره؟

ج/ الواقع الافتراضي لا يستهويني كثيرا فأنا نسخة قديمة كلاسيكية ولكن هناك أسماء اتابعها على رأسهم الكاتب والشاعر الفلسطيني إياد شماسنة والشاعر خضير مغشوش والكاتبة الشابة ربيحة حدور.

س/ هل شاركت في ملتقيات ونشاطات ثقافية دوليا أو وطنيا؟

ج/ كما قلت سابقا أنا أم لطفلين وليس سهلا تخصيص وقت لنفسك وسط زحام المسؤولية والتربية شاركت في مسابقة النبراس بولاية سطيف ومعرض الكتاب الوطني بالعاصمة وبعض المسابقات الالكترونية فقط ربما مستقبلا يكون النشاط زاخرا.

. س/بمناسبة عيد الأضحى المبارك ما هي كلمتك؟

ج/عيد مبارك لكل الشعوب الإسلامية المستضعفة في الأرض داعية الله أن يرفع عنا الظلم والجور ويحل الأمن والسلام.

س/ نريد أن نقرأ لك فماذا تختاري لنا مع كلمة ختامية؟

ج/ أختار لكم قصيدة بعنوان: رقصة مطبع * تحجر الدمع بمآقينا هوى اللحد بجثة العروبة فينا وانحنينا نقبل أحذية أعادينا ثم نرفع الرأس للسماء شامخينا نكلله بتيجان عز وفخر كاذبينا تحجر الدمع بمآقينا حين زففنا أمنا لغاصبينا يوم رقصنا وغنينا فرحينا ولما أفقنا من عارنا لطمنا الخدود نادمينا على قارعة الطريق وقفنا نمد للذل أيادينا .

وختاما شكري وتقديري للأستاذة سامية بن أحمد على سعيها الحثيت لإعلاء راية الأدب والاهتمام بالشباب المغمور فالمبدع بحاجة إلى النصح والدعم دائما.

مقالات ذات صلة

قسنطينة تحتضن الطبعة الـ11 لمهرجان الإنشاد الدولي

sarih_auteur

رسميا.. إطلاق تطبيق “اكتشف الجزائر”

sarih_auteur

اليونسكو تضم 11 موقعا تراثيا جزائريا جديدا

sarih_auteur