حي “سيدي سالم” موطن الأبطال وفخر الرياضة بعنابة

أنجب غيو إحساق وبورغيدة عبد الرؤوف والقائمة مرشحة للارتفاع

شعيب بوسلامة

نجح حي سيدي سالم في السنوات الأخيرة، في إنجاب أبطالا رفعوا الراية العنابية بشكل خاص والجزائرية بشكل عام في السنة الرياضية المنقضية.

فغيو اسحاق ابن الحي العريق نجح في تشريف الحي بفوزه بالميدالية الفضية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وبورغيدة عبد الرؤوف توج بطلا إفريقيا في السامبو بالكامرون للمرة الثانية على التوالي، وهذا ما جعل أبناء الحي الشعبي يفتخرون كثيرا بأبناء حيهم.

غيو اسحاق أسطورة الحي وفخر عنابة

يفتخر أبناء حي سيدي سالم بفخرهم غيو اسحاق، وهو الذي كاد أن يعود بالذهب في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، واكتفى بالفضة، إلا أن هذا الانجاز لم يمر مرور الكرام على المصارع العنابي، حيث حظي باهتمام خاص من أبناء حيه وجميع سكان الولاية، كما استقبل اسحاق استقبال الأبطال لدى عودته من وهران في المطار الدولي، وهذا دليل واضح على مدى تعلق أبناء سيدي سالم بابن حيهم، حيث يعتبره العديد منهم قدوة له في عالم الرياضة.

بورغيدة عبد الرؤوف مدلل الحي وصانع أفراحهم

لم يكتف حي سيدي سالم في السنوات الأخيرة، بإنجاب بالبطل العالمي غيو اسحاق فقط، فقد أنجب بطلا آخرا لا يقل خبرة وعطاء للرياضة العنابية والجزائرية على حد سواء، هو بورغيدة عبد الرؤوف صاحب اللقب الإفريقي في رياضة “السامبو” في الكامرون مؤخرا، هو الآخر قصة نجاح وفلاح بعد عناء طويل وتعب ويعتبر من مدللي الحي، وبات حديث العام والخاص في كاكل ربوع ولاية عنابة، نظرا لأخلاقه العالية وسيطرته الجزائرية والإفريقية على مستوى رياضة “السامبو”

فريق سيدي سالم لكرة الأحياء لا يقهر

يبدو أن أبناء حي سيدي سالم قد أحكموا قبضتهم على الرياضة العنابية في الموسم الرياضي المنصرم، بعد أن طال التألق إلى رياضة كرة القدم الشوارع، عقب تحقيق فريق الحي للقب الدورة الكروية لواد القبة، بعد فوزه في النهائي على الفريق الصعب حي 13 ماي، ولم يكن لفريق سيدي سالم أن يظفر باللقب لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من جمهور الغفير الذي يلعب دورا كبيرا في نجاح رياضيو الحي نظرا للاهتمام والدعم الخاص الذي يلونه لأبناء حيهم من المتوفقين.

عشاق الرياضة في الحي من أسباب تألق الرياضيين

يساهم أبناء حي سيدي سالم بقسط كبير في تطور الرياضة في الحي، وخروج الأبطال بين الفينة والأخرى في السنوات الأخيرة، نظرا لعقلية الجمهور العاشق للرياضة، فهم يدفعون أبناء حيهم ويشجعونهم بطريقة جنونية، كما يوفرون لهم الجو اللازم للنجاح، والدليل على ذلك الاهتمام الكبير بكل الرياضيين هناء، وحتى لاعبي كرة القدم في صورة أنيس علالي ” وروفا” سابقا، كل هؤلاء اللاعبين يلقون الدعم المادي والمعنوي للنجاح في مستقبلهم الرياضي.

حي سيدي سالم مدرسة في الرياضة على مدار التاريخ

يمتلك حي سيدي سالم تاريخا كبيرا في عالم الرياضة بمختلف أشكالها، فلا طالما كان الحي وراء إبراز العديد من لاعبي كرة القدم، ومعروف على الحي العريق، أنه مختص في إخراج المصارعين على مختلف الرياضات القتالية، خاصة في رياضة الجيدو، ولا طالما نجح في إفراج الشعب العنابي بالنتائج التي يحققها أبناء الحي على مدار التاريخ، وتراجع مستوى كرة القدم في عنابة، راجع لتدحرج فريق سيدي سالم لكرة القدم للجهوي الثاني لرابطة عنابة.

مقالات ذات صلة

لتعويض آيت نوري.. بيتكوفيتش يستدعي هذا اللاعب

sarih_auteur

أولمبيك مدينة عنابة لكرة اليد.. صمت يثير المخاوف وهجرة مرتقبة لأغلبية للاعبين

sarih_auteur

ثلاثية في ودية شبيبة سكيكدة ترسم ملامح الموسم لاتحاد عنابة

sarih_auteur