رفع حصة الحليب وتعميمها على كل البلديات بجيجل

إيمان.ل

توسعت خريطة توزيع مادة الحليب المدعّم بولاية جيجل، لتمس كل البلديات بعد تدعيم أولاد رابح، أولاد عسكر وأولاد يحيى خدروش، وجانة والشحنة بهذه المادة الغذائية الواسعة الاستهلاك، وهي البلديات التي لم تكن تعرف تغطية سابقة-حسب ما كشف عنه مدير التجارة وترقية الصادرات “هارون داودي”في حديث -للصريح-مؤكدا تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى الولاية في إنتاج الحليب المبستر المدعّم وهذا بعد رفع حصة إنتاج الملبنتين المتواجدتين في الولاية بأزيد من 50%، في انتظار دخول الملبنة الثالثة المتواجدة بالميلية خط الإنتاج.

وأضاف المدير أن حصة الولاية من الحليب المدعّم تبلغ حاليا أكثر من 100 ألف لتر في اليوم، تتوزع عبر كافة البلديات البالغ عددها 28 بلدية، وهذا نتيجة جهود ومساع الدولة للقضاء على أزمة الحليب. وهي المرة الثانية التي ترتفع فيها حصة الولاية من هذه المادة في ظرف أشهر من 62 ألف لتر يوميا إلى 96 ألف لترا يوميا شهر جوان الماضي، لتستقر اليوم عن 106 آلاف لتر في اليوم، وهذا ما يدخل ضمن مجهودات الدولة أين كان وزير التجارة قد أعطى تعليمات بضرورة وصول مادة الحليب المدعّم لكل بلديات الوطن.

و أردف مدير التجارة قائلا أن مصالحه تسعى إلى ضبط برنامج توزيع يضمن التوازن في هذه العملية على مستوى المناطق والبلديات حسب الكثافة السكانية، إضافة إلى ضبط مسار الإنتاج على المستوى المحلي، وخريطة التوزيع.

وفي سياق ضمان التوزيع الدائم، اعلنت مصالح التجارة بجيجل، عن فتح قائمة احتياطية للموزعين لضمان التوزيع اليومي للحليب في الحالات الإستثنائية التي من شأنها إحداث تغيرات في العملية هذه، كما تم توقيف عملية توزيع حليب البقرة بالمحلات.

وخلفت هذه التغيرات ردودا إيجابية في الشارع الجيجلي خاصة بعد تحقيق اكتفاء في مادة الحليب ووفرته بصفة دائمة بعد سنوات عرفت فيها الولاية أزمة حادة في الحليب بسبب محدودية حصة الولاية والنطاق الجغرافي لمخطط التوزيع الذي كان قبل سنة يمس 16 بلدية من مجموع 28 بلدية قبل رفعه إلى 24 بلدية منتصف السنة الجارية، وتعميمه اليوم على جميع البلديات.

مقالات ذات صلة

حادث مرور مروع بسكيكدة

سارة معمري

حوادث المرور.. وفاة شخصين وإصابة 5 آخرين بكل من المسيلة والأغواط

سارة معمري

وفاة شخص وإصابة آخر في حادث إصطدام دراجتين ناريتين بالجلفة

سارة معمري