عمار زقاري
دعا سكان قرية القلعة التابعة، إداريا لبلدية أم الطوب جنوب ولاية سكيكدة والي الولاية لزيارة منطقتهم والوقوف على جملة النقائص التي تنغص حياتهم، على رأسها غياب المدارس وانعدام حافلات النقل.
وقال السكان في اتصال بـ “الصريح”، أنهم يعيشون حياة بدائية في ظل الغياب الكلي لبرامج التنمية، على غرار تراجع حالة الطرقات وانعدام المرافق الترفيهية، وشبكة الكهرباء الريفية والصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، فيما يظل مركز البريد الوحيد مغلقا منذ أزيد من ثلاث سنوات، حتى بعد أن استفاد من مشروع ترميم بقيمة 200 مليون سنتيم، ورغم ذلك لا يزال هيكلا بلا روح، ولا يقدم أية خدمة لمواطني القرية، مؤكدين أنهم يتخبطون وسط مشاكل البحث عن حلول فردية لرفع مستوى معيشتهم في ظل أدنى تدخل من السلطات المحلية، مما جعلهم يستعملون الحفر في صب مياه الصرف الصحي، والكوابل الطويلة في نقل الكهرباء، ناهيك من نقل الماء من الشعاب والوديان على ظهر الحمير، كما يعيش ساكنة القرية تدمر كبير في ظل تراجع شبكة الطرقات الفرعية بعد توقف الأشغال قرابة عامين لأسباب مجهولة.
من جهة أخرى، وفي سياق حديثهم عن قطاع التعليم والمؤسسات التربوية، أكدوا أن تلاميذ المنطقة يجبرون على قطع عشرات الكيلومترات أثناء التنقل لمزاولة دراستهم إلى بلدية عين الطوب.
وفي سياق ذي صلة، أكدوا أن المنطقة لم تستفيد من أي مشروع يذكر من شأنه رفع الغبن عنهم، خاصة وان البلدية تعاقب عليها عدة أميار ، متسائلين عن اللامبالاة التي تلاقيها شكاويهم في كل مرة.