لا تزال معاناة السكان المجاورين للمفرغة العمومية يبلدية بوحجار متواصلة، خاصة عند عملية حرق النفايات من قبل عمال البلدية، هذا ما أكده أيضا مرضى وعمال مستشفى محمد بوضياف المحاذي لهذه المفرغة العشوائية، حيث أصبحت تشكل ضرر كبير خاصة عند حرق النفايات بها.
وطالب سكان المدينة بإيجاد حل نهائي لهذه الكارثة البيئية، والقيام بإنجاز مفرغة عمومية لجمع النفايات ورفع التجميد عن مشروع مركز الردم التقني الذي استفادت منه دائرة بوحجار، لكنه لم ينجز، رغم الحاجة الماسة لهذا المركز، خاصة أنهم يجدون صعوبة في التخلص من النفايات في الأماكن المخصصة لها، علما أن الوضع الحالي الكارثي لرمي القمامة الذي شوه صورة المدينة بأكملها لم تشهده من قبل، ومع ارتفاع درجة الحرارة وإنتشار الحشرات والروائح الكريهة المنبعثة من أكوام القمامة زاد في حجم معاناة المرضى المقيمين بمستشفى محمد بوضياف خاصة مرضى الكوفيد الذين يعانون من صعوبة في التنفس بسبب الدخان الذي يصل إلى غاية الحجرات .
أم دوادي الفهد