عبر سكان منطقة عين الكلبة التابعة لبلدية المحمل والتي تبعد عن عاصمة الولاية حوالي 15 كلم، عن سخطهم الشديد وأسفهم العميق إزاء تماطل السلطات المحلية المعنية في الاستجابة لمطالبهم المتكررة حول مشكلتهم العويصة المتمثلة في الأزمة الخانقة في مياه الشروب وهذا بغض النظر على المشاكل الأخرى التي لا تقل أهمية عنها، كما تأسف مواطنو المنطقة باستياء شديد لهذه الحالة، خاصة في هذه الفترة الصيفية وللوضعية التي عبروا عنها بشكل مأساوي وهي في صعوبة التنقل لعدة كيلومترات من أجل تدبر لترات الماء لسد عطش فلذات أكبادهم، مشيرين أنهم راسلوا الجهات المعنية مرارا وتكرارا بعدة شكاوي ورسائل متكررة، لأجل ربطهم بالمياه الصالحة للشرب غير أن مطالبهم ورسائلهم بقيت مجرد وعود كاذبة وحبر على ورق .
وفي ذات السياق، وجه السكان مناشدة عاجلة إلى السلطات المحلية والولائية في مقدمتهم والي الولاية للنظر والالتفات إليهم بالاستجابة إلى مطالبهم التي ظلت عالقة لعقود متتالية من الزمن، من أجل ربطهم بمياه الشرب، كما أكد هذا الأخير إلى أن الأمر لا يتوقف عليهم فقط بل لحماية الثروة الحيوانية والتي تجسد في 500 بقرة والإنتاج الزراعي الذي أودى بـ 2000 شجرة مختلفة باختلاف أنواع الفواكه والذي كان ضحية ذريعة الجفاف .
ابتسام. س