عالجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، جناية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية ضد الأموال وجناية السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل والكسر والتسلق، واستحضار مركبة وإخفاء أشياء متحصلة من جناية، المتورط فيها كل “ز.س.د”، “ز.م”، ب.م”، ع.م”، “ب.ع”، “ش.ع.ح”، “ب.ا”، “ك.ص”، و”ز.ن”، حيث تم السطو على منزل بحي البوني وسرقة جهاز عروسة ليلة زفافها، حيث سلطت هيئة المحكمة عقوبة تراوحت بين 12 سنة و10 و5 سنوات سجنا نافذا على كل من “ز.س.د”، “ز.م”، “ب.م”، “ع.م”، “ب.ع”، و”ب.أ”، “ك.ص”، بينما تم الحكم على كل من “ز.ن” و”ش.ع.ج” بعام حبس غير نافذ.
تعود وقائع القضية إلى تاريخ 8 أفريل 2018 في حدود الساعة 11 صباحا، أين تقدم الشاكي “غ.ع.ح” بشكوى أمام مصالح أمن دائرة البوني لأجل التبليغ عن تعرض مسكنه الذي أعاره لابن شقيقته، للإقامة فيه والكائن بالبوني للسرقة استهدفت جميع الأغراض وأثاث المنزل، فتم التنقل إلى عين المكان أين تم إجراء معاينة ميدانية، وتم سماع الشاكي الذي صرح أنه صبيحة نفس اليوم في حدود الساعة 7 والنصف صباحا تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه يخبره من خلاله أن الشقة تعرضت للسرقة، ومنه تنقل إلى عين المكان ووقف على صحة المعلومات، موضحا أن ابن شقيقه كان غائبا عنها رفقة زوجته بحكم أنهما عريسان وقضيا ليلتهما بأحد الفنادق بمدينة عنابة، موضحا أن الفاعلين قاموا بسرقة جميع الأثاث والأغراض التي كانت بالمنزل، وبعد سماع المسمى “غ.ز” وزوجته “ع.أ” أكدا أنه بتاريخ الوقائع قام بأخذ جهاز العروس ووضعه بالشقة وأن والده كان يتولى حراستها والمبيت فيها، وأنه يوم الوقائع صادف عرسه وأنه تفاجأ بسرقة جهاز عروسته بأكمله، وبعد التحريات تم التوصل إلى أن الفاعل الرئيسي في القضية هو “ز.س.د” الذي اعترف بقيامه بالسرقة رفقة كل من “ب.ع” و”ع.م” و”ب.ا” و”ب.م” الذين أنكروا التهم المنسوبة إليهم، وأكد أنه أخفى المسروقات بمسكن شقيقته “ز.ن”، كما صرح الشاهد “غ.ع.ح” صرح أنه بتاريخ 4 أفريل 2018 قام ابن شقيقه الضحية “غ.ز” بوضع جهاز عروسه بشقته، وكان يبيت بها أخوه والد الضحية غير أنه بتاريخ 7 أفريل 2018 المصادف ليوم حفل زفاف ابن أخيه كانت الشقة فارغة فانتهز المتهمين الفرصة لسرقة جهاز العروس، وأنه صبيحة يوم 8 أفريل اكتشف جاره عملية السرقة لرؤيته زجاج نافذة الشقة مكسورا، فأخبر أخوه الذي يسكن بالحي ذاته، والذي بدوره أعلمه بما حدث، كما صرحت الضحية “ع.ا” أن ليلة الوقائع صادفت يوم زفافها حيث قضت الليلة بأحد الفنادق، وتركت منزلها شاغرا وبه جميع أغراضها من أفرشة وأثاث وألبسة، أين تفاجأت بعملية السرقة التي استهدفت جميع الأغراض، مؤكدة أنها استرجعت جزءا من الأثاث والمصوغات إلا أن الجزء الأكبر بقي مفقودا، كما صرح زوجها الضحية “غ.ز” أنه يوم 4 أفريل قام بإحضار جهاز العروس الذي يتمثل في 7 حقائب كبيرة من الألبسة غير مستعملة، وأفرشة وأواني وأدوات كهرومنزلية إضافة إلى مصوغات ذهبية.
وردة قانة