جيهان.ن
أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن موعد تنظيم صالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا”، والذي حدد في الفترة من 24 إلى 31 مارس 2022، بقصر المعارض بالصنوبر البحري.
وتأجل تنظيم الطبعة التي كان من المتوقع اجراؤها في أكتوبر 2020، بسبب وباء كورونا الذي أدى إلى غياب أكبر حدث ثقافي في البلاد لمدة عامين.
وأفادت وزارة الثقافة، في بيان لها، أن طبعة “سيلا” ستكون بمثابة طبعة رمزية بمعنى الكلمة في تاريخ الحدث، لأنها الدورة الخامسة والعشرين التي تصادف ربع قرن من الاحتفال بالكتاب.
وذكر البيان، أن التظاهرة ستسمح في دورتها الخامسة والعشرين بإعادة ربط الصلة بهذا الحدث الأساسي في الحياة الثقافية الوطنية من خلال الوصول إلى المؤلفات الصادرة حديثا أو النادرة منها.
وكذا سيسمح لدور النشر الجزائرية، التي لم تسلم من الانعكاسات السلبية لأزمة وباء “كوفيد 19″، بإيجاد أساليب ملموسة من خلال تقديم كتالوجات كتبها للجمهور، وبيع إصداراتها الحديثة.
وأشارت الوزارة، إلى أن صالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين يستهدف دعم التوجه الوطني من خلال العودة إلى النمو واستعادة الزخم الذي مكنه من وضع نفسه بشكل إيجابي ضمن معارض الكتاب حول العالم بمشاركة ألف عارض قادمين من أربع قارات.
واختارت الطبعة الخامسة والعشرون لصالون الجزائر الدولي للكتاب التي ستقام بقصر المعارض بالصنوبر البحري، ايطاليا كضيف شرف والتي تعد “بلدا مجاورا وصديقا معروفا بإنتاجه الثقافي الوفير”.
وتابع البيان:” إن دعم ايطاليا للقضية الجزائرية خلال ثورة التحرير الوطني، وتراثها الثقافي الاستثنائي وأدبها المعاصر وإسهاماتها المختلفة، التي يقدرها الجزائريون، كلها ستشكل بلا ريب عناصر مواتية لمشاركتها الفعالة والناجحة في التظاهرة”.
وذكر المصدر ذاته أن تنظيم الطبعة الخامسة والعشرين من صالون الجزائر الدولي للكتاب، بعين الاعتبار توصيات اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، وقرارات الحكومة فيما يتعلق بإجراءات الوقاية الصحية لضمان أفضل ظروف الاستقبال والأمان الممكنة.
وتجدر الإشارة، إلى أن صالون الجزائر الدولي للكتاب لم ينظم لسنتين متتاليتين، بسبب الوضع الصحي العام جراء تفشي فيروس “كورونا” في العالم والجزائر خاصة.