ملاك زموري
تحتضن دار الثقافة محمد بوضياف، اليوم على الساعة الواحدة ونصف زوالا، جلسة فكرية شعرية في الشعر الشعبي والموروث، بمشاركة كوكبة من الشعراء.
وينشط الجلسة الشاعر حسين لرباع، وذلك بمناسبة أحداث 8 ماي 1945 وفي إطار شهر التراث الذي جاء تحت شعار “التراث الثقافي الجزائري وامتداداته الأفريقية” .
فيما ستتخلل الأمسية مداخلات فكرية عديدة، على غرار مداخلة حول “حضور الموروث الشعبي في الخطاب الأدبي” يقدمها البروفيسور “جلال خشاب”، ومداخلة تحت عنوان “الشعر الشعبي سبيل إلى الهوية” يقدمها الأستاذ إبراهيم بادي، بالإضافة إلى مناظرة شعرية بين كوكبة من شعراء الشعر الشعبي من عنابة، قالمة، سوق أهراس وتبسة، كما ستقدم الشاعرة، وحيدة رجيمي مداخلة حول “الحكي الشعبي”.
وقالت مدير دار النشر “سيفار” ورئيس نادي “سيفار” للفكر والإبداع، عذراء بيونس، لـ “الصريح” أن هذه الجلسة تعد أول نشاط للنادي، مضيفة أن الجلسة ستعرف مشاركة الشعراء جميل حنافي من عنابة، جميلة مراح من عنابة، جمال جباري من سوق أهراس، إبراهيم عفيفي، مسعودة عفيفي وأحمد عاشوري من قالمة في المناظرة الشعرية، وأوضحت أن القراءات ستكون للشعراء المشاركين على غرار نادية نواصر، وحيدة رجيمي وحسين لرباع من عنابة والطيب عبادلية من تبسة.
وللإشارة، يأتي هذا النشاط بالتنسيق مع نادي سيفار، وصالون نادية، الذي يجمع الأسرة الأدبية في عنابة وموعدة ولايات من خلال استقطاب الفنانين والمبدعين والفاعلين في المجال الثقافي في جلسات وأمسيات، لمناقشة قضايا وشؤون الثقافة بكل أبعادها، كما يهدف إلى بعث الروح الثقافية بمفاهيم ومعطيات جديدة تخدم البلاد، وتسلط الضوء على قضايا الفكر والإبداع.