الشائعات وغياب الوعي لدى المواطن خلق الأزمة
إيمان.ل
أكدت مصادر من مديرية التجارة لولاية جيجل، أن سوق المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك تشهد توزيعا عاديا رغم الخلل المتواجد على مستوى المحلات والذي يعود بالأساس إلى الممارسات التي تقوم بها عدة أطراف.
فبالحديث عن مادة السميد التي تعرف الندرة خاصة فيما يتعلق بأكياس 25 كلغ، حسب ما يتم الترويج له منذ أسبوع، فأكدت ذات المصادر بأن ولاية جيجل تنتج يومياً 1220 كيس سميد، تتدعم بها السوق المحلية، تضاف لها كميات كافية من مطاحن بني هارون بفرجيوة ومطاحن سيدي عيش ببجاية، إضافة إلى أكياس ذات 10 كلغ والمتوفرة مع المطالبة بزيادة هذه الكمية، تزامنا والشهر الفضيل، حيث تدعمت ولاية جيجل، بخمسة نقاط بيع، لمجمعي أغريفورد وبني هارون، ستتوزع بكل من جيجل، الميلية، زيامة المنصورية.
وفيما يخص زيت المائدة، فمتوفر هو الآخر بطريقة عادية، أين تستقبل ولاية جيجل كمية تقدر بـ 50 طنا يوميا من هذه المادة لعلامات عافية وسيفيتال وإيليو.
وتعرف هاتين المادتين ندرة كبيرة على مستوى المحلات التجارية ما أدى إلى عجز على مستوى المحلات في توفير المادتين الغذائيتين ويفسر المتابعون للشأن من التجار ومنظمات حماية المستهلك والمصالح الحكومية الوضع بغياب الوعي والإنسياق وراء الإشاعات مع دعوة إلى ترشيد استهلاك هذه المواد وغيرها والعقلانية ما يمكن من التحكم في السوق.
وتزامنت هذه الندرة مع اقتراب شهر رمضان، حيث تعرف هذه المواد تخزينا من قبل التجار المهنيين على غرار المتخصصين في صناعة الحلويات المعدة لشهر رمضان، حيث زاد حجم الطلب على هذه المادة، وترجح المصادر الرسمية عودة الأمور لوضعها العادي مع مرور الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم.